قالت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إنها تلقت باستهجان شديد التحاق القيادة العسكرية في السودان - بلد اللاءات الثلاثة، لا صلح لا اعتراف لا استسلام- "بركب الخنوع الرسمي والهرولة المشينة الذي بدأته حكومتا الإمارات والبحرين لإقامة علاقات تطبيعية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج في بيان له، اليوم الأحد، تلقى "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "إن هذه القفزة في الهواء التي أقدمت عليها القيادة العسكرية والحكومة المؤقتة في السودان، والتي لا تمثل نبض الشارع السوداني المناضل والمساند طوال تاريخه للقضية الفلسطينية؛ جاءت استجابة للابتزاز السياسي الانتخابي الذي يمارسه الرئيس الأمريكي ترامب على بعض الأنظمة العربية التي تفتقد للشرعية الشعبية".
وأكمل البيان: "إن هذه الخطوة السودانية؛ لا يمكن أن تمثل القوى والأحزاب السودانية من مختلف ألوان الطيف التي وقفت وما زالت مع قضيتنا وقضيتهم العادلة قضية فلسطين".
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج جماهير شعبنا في السودان وجماهير أمتنا إلى الوقوف وقفة عز وكرامة في وجه هذه القرارات المسيئة للسودان الشقيق وشعبه العظيم، أمام عدو شعبنا وأمتنا المحتل لأرضنا والمدنّس لمقدساتنا، وأن تبادر لإسقاط هذه الاتفاقات وردع موقّعيها، الذين خرجوا على ثوابت الأمة وانقلبوا على تقاليدها المجيدة في دعم القضية الفلسطينية".
كما دعت أمتنا العربية والإسلامية وقواها الوطنية والقومية واليسارية إلى توحيد صفوفها؛ للتصدي للمطبعين كافة، واستخدام الوسائل المتاحة لثنيهم عن هذا الأفعال التي لا تليق بأمتنا العربية.