واصل الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي، احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحقهم.
ووصلت أعداد الأسرى المضربين في كافة السجون لـ1600 أسير، يتقدمهم قادة الحركة الأسيرة في السجون وعلى رأسهم القيادي في فتح مروان البرغوثي.
وتزامن إضراب الأسرى مع مناشدات من مؤسسات وطنية وقانونية وناشطة في الدفاع عن حقوق الأسرى بضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لفتح حوار مع المضربين.
وقد أطلقت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في وقت سابق صرخات للمجتمع الدولي لسرعة التدخل، وبخاصة أن الإضراب دخل مرحلة تشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسرى؛ نظرا لرفض المضربين أخذ مدعمات، ولتهديدهم بوقف تناول الماء.
ومن المقرر أن تستمر اليوم فعاليات إسناد الأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، وفي بعض المناطق داخل أراضي 1948، حيث ستقام صلاة الجمعة في مراكز المدن الفلسطينية والساحات العامة ثم تنطلق مسيرات بعدها.
ومنذ بدء الإضراب مارست مصلحة السجون عدة إجراءات قمعية بحق الأسرى المضربين، من تفتيشات وتنقلات بين السجون.