أظهرت أحدث الإحصاءات العالمية، أن عدد مصابي فيروس "كورونا" في العالم تجاوز حتى فجر اليوم الخميس 41،5 مليون إصابة، توفي منهم أكثر من مليون و136 ألفًا، وتعافى ما يقارب من 30 مليونا.
وبحسب موقع "worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس في العالم، سجلت حصيلة اليوم الأخير ارتفاعا بأكثر من 400 ألف إصابة، فيما سجّلت الولايات المتحدة نحو 300 ألف وفاة إضافية خلال الجائحة.
وتتصدر الولايات المتحدة أعداد المصابين بـ 8,584,850 مصابا، فيما بلغت الوفيات 227,409 وفاة، بينما أظهر تقرير حكومي أن الولايات المتحدة سجلت نحو 300 ألف وفاة إضافية في عام 2020 خلال جائحة فيروس كورونا مقارنة بالسنوات الماضية.
وسجلت البرازيل 25 ألفًا و832 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و571 وفاة خلال اليوم الأخير، في حين وصل إجمالي الإصابات 5،300،649 إصابة.
ووصلت حصيلة ضحايا الفيروس إلى 155 ألفا و459 وفاة، وذلك بعد تسجيل 571 حالة جديدة خلال 24 ساعة.
وسجلت الهند الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم، إصابة7,706,946 مصابا، في حين بلغت أعداد الوفيات 116 ألفا و653 وفاة.
أظهرت بيانات وزارة الصحة في الهند، أمس الأربعاء، أن البلاد سجلت 54 ألفا و44 إصابة جديدة.
وفي الصين أعلنت السلطات الصحية أن البر الرئيسي الصيني سجل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، نزولا من 19 إصابة في اليوم السابق.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي حتى الآن 85 ألفا و715 حالة، بينما ما يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
وفي القارة العجوز، تعاني أنظمة المستشفيات في القارة الأوروبية لخطر الانهيار نتيجة تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وعادت الاصابات للزيادة المطردة، رغم السيطرة عليها إلى حد كبير بعمليات عزل عام غير مسبوقة في مارس وأبريل، حيث عبرت سلطات الدول الأوروبية، من بولندا شرقا حتى البرتغال غربا، عن قلقها المتنامي من الأزمة الطاحنة التي تواجه البنية التحتية الصحية.
وزاد تعقيد المشكلة، حيث أن الوباء تسبب فيما يبدو في إرهاق العاملين في المجال الطبي كما قضت آثاره الاقتصادية المرعبة على التأييد الشعبي لإجراءات العزل العام التي فرضت هذا العام لتخفيف الضغوط الهائلة على الخدمات الصحية.
وفي تونس وصلت طاقة استيعاب أقسام العناية المركزة بالمشافي التونسية إلى مستويات قياسية، وذلك بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.
ووصلت طاقة امتلاء أقسام العناية المركزة بالمستشفيات العامة بالبلاد إلى نحو 80%في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا، ويرقد 145 مصابا بالفيروس في أقسام العناية المركزة، بينما لا تملك تونس سوى 181 سريرا للإنعاش.