قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، الخميس، إنّ "تصاعد وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية وزيادة هدم البيوت في مدينة القدس المحتلة ثمرة لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، حيث ضاعف من ممارسة سياسته العنصرية تجاه شعبنا الفلسطيني".
وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أنّ "اتفاقيات التطبيع مع دولة الكيان من شأنها تشجع الاحتلال الصهيوني على تهويد من مزيد من الأراضي وضمها بشكل متدرج، وهو ما يكشف زيف المطبعين مع الاحتلال وادعاءاتهم بوقف الضم".
وشدد القانوع على أنّ الاستمرار في مسار الوحدة الوطنية والإصرار على إنجاحه وإتمامه هو الكفيل الوحيد لمواجهة جرائم الاحتلال ومشروع الضم، وإفشال اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
المصدر / فلسطين أون لاين