قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم يوم الأربعاء، إن ذكرى استشهاد القائد القسامي الكبير عدنان الغول ستظل شاهدًا على عجز الاغتيال عن وقف تأثير الفعل المقاوم.
وأكد قاسم في بيان له، أن الاحتلال ظن قبل 16عامًا أن بقتله الغول يمكنه وقف مسيرة المقاومة الهادرة، أو أن يعطل المسار الصاعد لتطوير أدواتها التي كان أحد كبار مهندسيها.
وأشار إلى أن الشهيد عدنان الغول ترك بصمات عميقة في العمل المقاوم والتصنيع العسكري، وتخرج على يديه جيش يواصل المسيرة ويعد العدة ليوم التحرير والعودة.
وشدد قاسم على أن الشهيد الغول يعتبر نموذجًا مشرفًا في التضحية، فقد ارتقى اثنين من ابنائه شهداء وهدم الاحتلال منزله، قبل أن يرتقي هو شهيدًا.
ونبه إلى أن القائد عدنان الغول سيظل واحدًا من كبار قادة النضال الفلسطيني، وعلمًا من أعلام الجهاد على أرض فلسطين، وشخصية فريدة تركت إرثًا عظيمًا في ميدان مواجهة الاحتلال.
وتوافق اليوم الذكرى الـ16 لاغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادي البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد عدنان الغول "أبو بلال" الملقب ب"أبو صواريخ القسام".
واغتيل القائد الغول (46 عامًا) في مثل هذا اليوم بعد 18 عامًا من المطاردة والملاحقة من أجهزة أمن وجيش الاحتلال، في غارة استهدفته ورفيقه القائد عماد عباس في شارع يافا في مدينة غزة.
ونجح الغول الذي قاد التصنيع العسكري في كتائب القسام بإحداث نقطة تحول في تاريخ المقاومة والصراع مع الاحتلال من خلال بصماته في صناعة أولى صواريخ القسام والقذائف رغم الحصار والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في حينه.