أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا هامًا على لسان نائب رئيس مكتبها السياسي الشيخ صالح العاروري، حول الحوار مع حركة فتح والفصائل بما يخص المصالحة الفلسطينية.
وقال العاروري في بيان مقتضب، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الاثنين: "نؤكد استمرار الحوار الإيجابي والبناء مع حركة فتح، والفصائل كافة، للوصول إلى اتفاق وطني على خريطة وطنية تحقق الشراكة الوطنية المنشودة، وتزيد من قدرة شعبنا على مواجهة التحديات والمؤامرات.. والله الموفق والمستعان".
وفي المقابل قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إن بناء الشراكة الوطنية خيارٌ استراتيجي لا عودة عنه، وجميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني توافقت عليه بقناعة وايمان مطلق كمسار وخيار لحماية مشروعنا الوطني.
وأضاف الرجوب في تصريح صحفي، أن ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل لم يظهر أي خروج عنه او تجاوز له، وإننا سنواصل العمل وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس، وتفاهمات إسطنبول.
وقال: "نحن في طريقنا إلى الاتفاق من خلال حواراتنا الثنائية مع الاخوان في حركة حماس، للخروج من حالة الانقسام التي استمرت لأكثر من 13 عاما". وشدد الرجوب على التزام الحركتين بما تم الاتفاق عليه.
وانعقد في الثالث من شهر أيلول الماضي، لأول مرة منذ سنوات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وذلك بعد إعلان خطة الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية وإعلان دول عربية تطبيع علاقاتها رسميًا مع الاحتلال.
وتواصلت لقاءات قيادة الحركتين في هذا المضمار، إذ انعقد في اسطنبول وبيروت لقاءات عدة لدفع عجلة التوافق.