ذكر موقع "nature" المهتم بالطبيعة، في مقال علمي جديد، أن جنوب الصحراء الكبرى والساحل يضمّان عدداً أكبر مما كان يُعتقَد في السابق من الأشجار.
وأكد المقال أن هذه الأشجار غير الحرجية تلعب دورا كبيرا في التنوع البيولوجي، وتوفر خدمات للنظام البيئي مثل تخزين الكربون والموارد الغذائية والمأوى للإنسان والحيوان، بحسب الموقع.
وأحصى الباحثون بهذه الطريقة 1.8 مليار شجرة على مساحة 1.3 مليون كيلومتر مربع في جنوب الصحراء والشريط الساحلي (المنطقة شبه القاحلة جنوب الصحراء) والمناطق شبه الرطبة في أفريقيا الغربية.
واعتمادا على هذه المعطيات قدر العلماء عدد الأشجار بـ 13.4 شجرة لكل هكتار، متوزعين بشكل مبعثر، ولكن على الرغم من ذلك تقوم هذه الأشجار بدور بالغ الأهمية في التنوع الحيوي والمنظومة البيئية.
وقال المؤلف الأول للمقال، مارتن برانت من جامعة كوبنهاغن الدنيماركية: "لقد فوجئنا بشدة بوجود الكثير من الأشجار التي تنمو في الصحراء الإفريقية الكبرى".
وأوضح أن كثافة الأشجار تتزايد مع الاتجاه نزولاً نحو المناطق الأكثر رطوبة في الجنوب، إذا ترتفع من 0.7 شجرة لكل هكتار في المناطق "الشديدة الجفاف" إلى 9.9 في المنطقة الجافة و30.1 في المنطقة شبه القاحلة و47 في المناطق شبه الرطبة.