قالت الشرطة الفرنسية، مساء اليوم الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول، إن قتلى سقطوا في عملية طعن جرت في ضواحي العاصمة باريس.
وقالت الشرطة الفرنسية، في بيان نقلته وكالة "رويترز" إن رجل تعرض لعملية طعن في منطقة الرقبة في ضواحي باريس.
وأوضحت الشرطة الفرنسية، إنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، التي تمت في مقاطعة "كونفاينس سانتونورين" الباريسية.
وأشار مصدر في الشرطة الفرنسية إلى أن الضحية، التي تعرضت لعملية الطعن وافته المنية في المستشفى إثر جراحه.
كما أوضح المصدر أن منفذ عملية الطعن قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة.
ولفت مصدر الشرطة الفرنسية إلى أن شهود العيان، سمعوا منفذ عملية الطعن، وهو يهتف "الله أكبر" قبل تنفيذه العملية.
وتولت النيابة المختصة بقضايا الإرهاب ملف القضية، لاحتمالية ارتباط منفذ عملية الطعن بمؤسسة إرهابية أو منظمة إرهابية إجرامية.
وقالت الشرطة الفرنسية، بحسب وكالة "فرانس برس" إن منفذ عملية الطعن، تمكن من قطع رأس الضحية، وهو ما جعل وحدات مكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في الحادثة.
وأفادت تقارير فرنسية أن ضحية عملية الطعن يعمل معلما لمدرسة متوسطة، ويدعى في إراغني.
كما أشارت التقارير إلى أن قوات الشرطة أقامت محيطا أمنيا كبيرا حول موقع الحادث، وتم استدعاء فرق تفكيك المفرقعات، بسبب اعتقادهمأن منفذ عملية الطعن يلف حول جسده حزاما يعتقد أنه قد يحوي متفجرات.
وبحسب قناة بي.اف.ام الفرنسية قام شخص على قرابة الساعة الخامسة مساءا بتوقيت باريس بمهاجمة أحد المارة وقطع رأسه في "كونفيان سانتونورين" شمال غرب العاصمة قبل أن يلوذ بالفرار. واستطاعت الشرطة على الفرور رصد مكان المعتدي وأطلقت عليه النار مما أدى الى مقتله.
هذا واستلمت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب ملف التحقيق . ومن المنتظر أن يصل وزير الداخلية جيرالد دارمانان الى عين المكان.