سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء عائلة الأسير نظمي أبو بكر قراراً يقضي بإغلاق الغرفة التي يسكنها في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وتتهم قوات الاحتلال الأسير أبو بكر بقتل أحد جنود الاحتلال من خلال إلقاء حجر على رأسه قبل أشهر.
وغالبا ما يتم اغلاق الغرف من خلال سكب الباطون في داخلها او باستخدام الشمع الاحمر بحيث يستحيل بعدها الاستفادة منها.
وقد هدمت قوات الاحتلال منذ مطلع هذا العام أربعة منازل تعود إلى عائلات أسرى في سجون الاحتلال هم: أحمد قنبع من جنين، ووليد حناتشة ويزن مغامس من رام الله، والأسير قسام البرغوثي في كوبر.
وفي عام 2019 هدمت قوات الاحتلال7 منازل، هي منزل الأسير خليل يوسف جبارين من بلدة يطا جنوبي الخليل، وعاصم البرغوثي من كوبر، ومنزل شقيقه الشهيد صالح إضافة إلى منازل أربعة أسرى من بلدة بيت كاحل شمالي غربي الخليل هم: أحمد عصافرة، وشقيقه قاسم، ونصير صالح عصافرة، ويوسف سعيد زهور.
وتنتهج حكومة الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفدائية بأشكالها كافة، في محاولات فاشلة لردع الفلسطينيين في الضفة الغربية.