صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، على جلب ألفي يهودي من طائفة الفلاشا الإثيوبيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب إعلام عبري.
وقالت القناة السابعة (عاروتس شيفع)، القريبة من جمهور المستوطنين، إن حكومة الاحتلال صادقت خلال جلستها على اقتراح وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو-شطا، بجلب ألفين من الفلاشا بحلول نهاية 2020 وبداية 2021.
وعقبت الوزيرة الإسرائيلية وهي من أصل إثيوبي، قائلة: "أنا سعيدة للغاية لأن الحكومة صادقت بالإجماع على الاقتراح".
وأوضحت أنه سيتم "جلب ألفين من المنتظرين في إثيوبيا ويتواجد أباؤهم هنا في (إسرائيل)".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الجمعة، عزمه جلب ألفي يهودي من إثيوبيا، وذلك في إطار "قانون عودة اليهود" المزعوم.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان آنذاك، إنه بحث هاتفيا مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، قضايا إقليمية، وأبلغه عزمه جلب ألفي يهودي إثيوبي ينتظرون بمخيمات في أديس أبابا، وغوندار إلى الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذي قبله الأخير.
وأطلقت (تل أبيب) شارة السماح ليهود إثيوبيا بالهجرة إلى (إسرائيل) عام 1975، وقررت آنذاك، أن ما يسمى "قانون العودة" المزعوم ينطبق عليهم أيضا.
وأقر برلمان الاحتلال "قانون العودة" عام 1950، وأعطى بموجبه كل يهودي وعائلته "الحق" في الهجرة إلى الأراضي المحتلة، والحصول على الجنسية بناء على ديانته.
واستنادا إلى دائرة إحصاء الاحتلال المركزية، في تقرير لها فإنه نهاية 2017، بلغ عدد اليهود من أصل إثيوبي في (إسرائيل) 148 ألفا، بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا، و61 ألفا في الأراضي المحتلة.
وبحسب تقارير حقوقية، وإعلامية يواجه اليهود الإثيوبيون صعوبة في الاندماج داخل المجتمع الإسرائيلي، نظرًا لعدة أسباب أبرزها سياسة التمييز ضدهم بما في ذلك داخل الدوائر الرسمية للدولة.
