قال مكتب إعلام الأسرى إن وحدة "المتسادا" المتخصصة باقتحام غرف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تقتحم بشكل همجي قسم (10) في سجن إيشل وتنقل ممثل القسم الى جهة مجهولة بعد إغلاقه وسط توتر شديد.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن الأمور تتجه نحو التصعيد في سجن إيشل، وسط حالة من الغليان في صفوف الأسرى.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، إن توترا شديدا يسود سجن ايشل في هذه اللحظات في أعقاب اقتحام وحدة المتسادا لقسم 10 بشكل همجي.
ولفت أن اقتحام غرف الأسرى في ايشل بطريقة همجية دون أدنى مراعاة لوجود مرضى وكبار في السن أمرٌ لا يمكن السكوت عليه.
وأوضح الفاخوري أن عودة وحدة المتسادا لاقتحام أقسام وغرف الأسرى بهذه الطريقة الهمجية ينذر بانفجار وشيك داخل السجون، مشيرا إلى أن استخدام البنادق في اقتحام سجن ايشل يشكل تهديدا حقيقيا وخطرا كبيرا على حياة الأسرى.
وشدد على أن ما فعلته المتسادا في ايشل من تكبيل الأسرى إلى الخلف ووضعهم على الأرض يشكل إهانة كبيرة تتجاوز كافة الخطوط الحمراء في التفاهمات مع الأسرى.
وقال الفاخوري إن نقل ممثل قسم 10 في سجن إيشل إلى الزنازين يغلق الباب أمام الحوار مع الأسرى ويبقي كافة الخيارات الأخرى حاضرة وبقوة.
ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال للقمع بشكل مستمر من خلال اقتحام قوات الاحتلال غرفهم وتنفيذ حملات تفتيشية والتضييق عليهم ومصادرة مقتنياتهم، وإجراء تنقلات في صفوفهم.