انتشار فيروس كورونا المستجد سبب الكثير من المشاكل المختلفة: إصابة مباشرة للمئات أو وفاة بعضٍ أو زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، وفقًا لإفادة موقع "ويب طب".
وكشفت نتائج دراسة علمية جديدة أن انتشار فيروس كورونا المستجد وما ترتب عليه من حجر منزلي وتباعد اجتماعي، رفع من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل ملحوظ.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة من جامعة واشنطن الأمريكية إلى أنهم يتوقعون ارتفاعًا كبيرًا بأعداد المصابين بالاكتئاب السريري، عند انتهاء مدة العزل والحجر المنزلي.
وأكد الباحثون أن على المجتمعات التحضر لذلك، ومساعدة الأشخاص على التعامل مع الحالات النفسية الصعبة التي يمرون بها.
إذ ترافق الإصابة بالاكتئاب العديد من الأعراض المختلفة، ومن أهمها: الحزن، والشعور بعدم الراحة، والفراغ، والإرهاق، وعدم وجود حافز لأي شيء، ومشاكل واضطرابات في النوم، وتغيير في الشهية.
واحد من المسببات الأساسية للإصابة بالاكتئاب هو فقدان أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وعدم القدرة على رؤية المحيطين من حولك والتواصل معهم شخصيًّا، إضافة إلى المشاكل المادية التي قد تسبب إرهاقًا وعبئًا كبيرًا على المعظم.
وأفاد الباحثون أنه من أجل التقليل من هذا الخطر من المهم القيام ببعض الخطوات التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب، ومنها: التواصل مع الآخرين عبر الهاتف يوميًّا، وممارسة الرياضة في المنزل، وأخذ استراحة من قراءة الأخبار ومشاهدتها، واتباع نظام غذائي صحي، ومحاولة القيام بنشاطات تساعدك على الشعور بشكل أفضل مثل التأمل.
