استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مركبة أحد المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأطلعت عليها الرصاص الحي ما أدى إلى تضررها.

وأفاد رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل برج المراقبة على حاجز "دوثان" العسكري المقام على أراضي المواطنين في البلدة، أطلقوا النار تجاه مركبة المواطن علاء جمال عطاطرة من بلدة يعبد.

وأشار عطاطرة إلى أن المواطن كان متوجها مع أشقائه للعمل، وأدى إطلاق النار إلى حدوث أضرار في المركبة، مضيفا أنهم نجوا من الموت بأعجوبة.

وتتعرض بلدة يعبد بين الفينة والأخرى لأعمال عربدة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين القاطنين في مستوطنة "مابودوثان" المقامة فوق أراضي البلدة، وعادة ما يمارسون أعمالا استفزازية ويأدون طقوسا دينية تحت حراسة قوات الاحتلال.

وتحولت حواجز الاحتلال بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

وفي سياق متصل، أصيب شاب من جنين بقنبلة صوتية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من جدار الضم المقام فوق أراضي قرية الجلمة شمال شرق جنين.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب أحمد محمد بربور من حي خروبة في جنين، أصيب بشظايا قنبلة صوتية باليد أطلقها جنود الاحتلال.

وجرى نقل الشاب بربور إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ووصفت إصابته بالطفيفة.

وتسبب جدار الفصل بنهب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية امتدت من قرية زبوبا في شمال الضفة الغربية إلى قرية مسحة جنوب مدينة قلقيلية، وقدرت مساحة الأراضي التي سيتم مصادرتها لصالح الجدار 1.61 مليون دونم.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة، ارتكاب قوات الاحتلال (1575) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

كما بلغ عدد الاقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة والقدس (307) اقتحامات، ووصل عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة المقامة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (395) حاجزا.

ورصد التقرير عدد (94) مداهمة لمنازل تعود لفلسطينيين، وبلغ عدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (12) منطقة.