فلسطين أون لاين

محامي "الخضري" يطلب من السعودية الإفراج المؤقت عنه لتدهور حالته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طلب محامي الدفاع عن القيادي في حركة حماس د. محمد الخضري، من محكمة سعودية، الإفراج المؤقت عن موكله نظرًا لتدهور حالته الصحية.

وأفاد رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين بالسعودية خضر المشايخ، في تصريح، أمس، أن هناك خطرًا كبيرًا ومقلقًا على حياة الخضري في ظل استمرار انتشار كورونا.

وأفاد بأن المحامي طلب خلال جلسة المحاكمة، الاثنين الماضي، الإفراج المؤقت عنه نظرًا لأنه يحتاج لرعاية صحية مباشرة.

وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة، الاثنين، جلسة محاكمة ثانية لممثل حركة حماس سابقًا في المملكة ونجله "هاني" المحاضر السابق بجامعة أم القرى.

وأكد الدكتور ماجد الخضري، شقيق القيادي المعتقل، أن محامي الدفاع قدم ردًّا للمحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة، حول التهم الموجهة له.

وقال الخضري لصحيفة "فلسطين": "التهمة التي تم توجيهها لشقيقي هي الانتماء لتنظيم إرهابي"، لافتًا إلى أن حركة حماس لم يتم تجريمها في القانون السعودي، وقد كان يعمل الدكتور محمد في ظل توافق مع الإخوة في السعودية.

وبين أن شقيقه يعاني أمراضًا عدة لكونه كبيرًا في السن (82) عامًا ويحتاج إلى مساعدة في الحركة والوصول إلى المحكمة، إضافة إلى أنه يتناول العديد من الأدوية الخاصة بحالته الصحية.

وسبق أن قال محامي المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين مصطفى نصر الله، إن النيابة العامة السعودية وجهت للمعتقلين تهمًا تتمثل بـ"الانتماء لكيان إرهابي، ودعم أنشطته ماليًّا".

وأوضح أن المعتقلين شخصيات فلسطينية ذات رمزية، على رأسها الخضري، الذي تولى ممثل حركة حماس بصفة سياسية لدى السعودية منذ عام 1992، وفق اتفاق ثنائي بين الحركة والسلطات السعودية.

حماس تثمن

‏من جهتها ثمنت حركة حماس دعوة منظمة العفو الدولية للإفراج عن د. محمد الخضري.

وجدد الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع، مطالبة حماس للسلطات السعودية بالإفراج عنه في ظل المعاناة التي يتعرض لها في داخل سجنه، لا سيَّما في ظل انتشار وباء كورونا وما يحمله من مخاطر حقيقية تهدد حياته.

وخاطبت حماس عدة مرات، أمراء من العائلة الحاكمة، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.

وأعرب رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بالخارج رأفت مرة، عن تخوفه الكبير على صحة المعتقلين الفلسطينيين في السعودية بسبب انتشار وباء كورونا.

ولفت إلى أن حركة حماس تواصلت خلال الأشهر السابقة مع جهات إقليمية، بهدف الاطلاع على أوضاع المعتقلين، في مسعى إنساني من أجل طلب الإفراج عنهم.

واعتقلت السعودية في مارس/ آذار 2019 عشرات المعتقلين الفلسطينيين (بعضهم من حملة الجوازات الأردنية) من المقيمين داخل أراضيها، بدعوى دعم المقاومة الفلسطينية.

ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون في السعودية، هي: (الحائر بالرياض، وذهبان في جدة، وشعار في أبها، والدمام).

اخبار ذات صلة