أعلنت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمنع أي اتصال مع زوجها وباقي المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم التاسع على التوالي.
وقالت البرغوثي "تمنع (إسرائيل) المؤسسات الدولية مثل الصليب الأحمر وأعضاء عرباً في (برلمان الاحتلال) "الكنيست" والمحامين من زيارة الأسرى المضربين. وهذا إجراء غير قانوني ومناف لأبسط الحقوق الإنسانية".
وبدأ حوالى 1500 معتقل فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تسعة أيام للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية داخل سجون الاحتلال، وسط حالة تضامنية في الشارع الفلسطيني.
وقالت البرغوثي أن "مجموعة من المحامين حصلوا على قرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية لزيارة المضربين، غير أنهم فوجئوا حينما توجهوا إلى السجون بمنعهم من مقابلة الأسرى بحجة أن وضعهم الصحي لا يسمح بجلبهم للمقابلة".
ويقود الإضراب مروان البرغوثي المحكوم بالمؤبد أربعة مرات. ونقلت اللجنة الوطنية الفلسطينية الداعمة للإضراب والمؤلفة من نادي الأسير والهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى وعدد من المؤسسات المدافعة عن حقوق الأسرى، عن معتقل كان في المكان الذي عزل فيه البرغوثي داخل سجن هداريم، أن الوضع الصحي له تردى.
وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية مسيرات ومواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
ودعت اللجنة في بيان لها إلى إضراب شامل في الضفة الغربية "يشمل كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية والخدماتية الحكومية والقطاع الخاص".