قائمة الموقع

هدوء والتزام.. "فلسطين" ترصد ما يدور حول منازل العائلات المحجورة

2020-10-05T11:28:00+03:00
صورة أرشيفية

حالة من الهدوء والالتزام تسود عددًا من البيوت المحجورة والمخالطين لسكانها المصابين بفيروس كورونا في محافظات قطاع غزة، إذ لا يتحرك أحد من داخلها إلا بعد إعلان وزارة الصحة انتهاء فترة الحجر، وظهور نتائج الجميع سلبية.

وتعمل وزارة الداخلية في قطاع غزة من خلال طواقمها على تأمين بيوت المحجورين بعدد من عناصر الأمن، وسط قبول وتعاون تأمين من العائلات، في حين تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بتوزيع مساعدات عينية على تلك العائلات.

"فلسطين" رصدت عددًا من البيوت المحجورة في مناطق مختلفة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومتطلبات بعض ساكنيها، وأيضًا إجراءات الداخلية في الحفاظ على أمن تلك البيوت، وتأمين حاجياتهم الأساسية.

أبو ناجي صبيح يؤكد أن بيت ابنته في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة تم حجرهم بشكل كامل ومنع أي أحد من الخروج أو الاختلاط بالآخرين بعدما تبين إصابة ابنهم بفيروس كورونا.

ويقول صبيح في حديثه لـ"فلسطين": "منذ إعلان إصابة حفيدي بفيروس كورونا قامت العائلة وحدها بحجر نفسها داخل البيت ومنع الاختلاط مع أي أحد حتى وصل عناصر من الشرطة الفلسطينية لتأمين البيت والتأكد من عدم وجود اختلاط".

وأوضح أن في اليوم الثاني لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا داخل البيت، جاءت طواقم الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة وأخذت مسحات من جميع المتواجدين في البيت، وفي اليوم الثاني أظهرت النتائج إصابة ابنتي وزوجها وابنهم الآخر بالفيروس.

ولفت أنه يقوم بتلبية طلبات العائلة المحجورة بمساعدة عناصر الشرطة المتواجدين قرب البيت، وذلك حرصاً على عدم اختلاط أحد من الداخل مع أي من الأقرباء.

وفي بيت عائلة أبو رزق المحجور جميع أفراده بعد تبين إصابة أحد أفراده، تسود حالة من النظام وعدم وجود أي تجمعات أو أقرباء العائلة بالقرب من المنزل المكون عدد أفراده من قرابة الـ(12) شخصاً.

ويقول حسن أبو رزق، أحد أفراد العائلة، في حديثه لـ"فلسطين": "منذ اليوم الأول لاكتشاف حالة كورونا لأختي، طلبت منا وزارتا الصحة والداخلية عدم الاختلاط مع الناس، وبقاء كل من كان في البيت بداخله وعدم الخروج منه إلا بعد وصول تعليمات رسمية".

ويضيف أبو رزق: "في اليوم الثاني لوجودنا في البيت أخذت وزارة الصحة عينات للفحص من جميع أفراد المنزل، تبين أنها سلبية أي غير مصابة بفيروس كورونا، وهو ما ترك حالة من التفاؤل وسط الجميع".

وإلى جانب عائلة صبيح وأبو رزق، يتواجد عدد من أفراد الشرطة الفلسطينية بالقرب من بيت حاتم أبو إسحاق بعد إصابة والدته بفيروس كورونا.

ويقول أبو إسحاق في حديثه لـ"فلسطين": "التزمنا من اليوم الأول لإعلان إصابة والدتنا الذي ذهبت إلى مستشفى غزة الأوروبي بالحجر الصحي، وقامت وزارة التنمية الاجتماعية بإرسال مساعدات عينية للعائلة في اليوم الأول".

يوضح أبو إسحاق أن الجميع ملتزم بقرارات وزارتي الصحة والداخلية، حيث لم يغادر أحد البيت، إلا بعد وصول تعليمات من الجهات الرسمية.

اخبار ذات صلة