قائمة الموقع

​محرران: تزايد أعداد المضربين يسرّع بانتصار الأسرى

2017-04-25T06:11:52+03:00

قال أسيران محرران، خاضا تجربة الإضراب الجماعي في سجون الاحتلال الإسرائيلية: إن تزايد أعداد الأسرى المضربين عن الطعام، يسرّع بانتصار الأسرى في معركتهم ضد إدارة السجون.

وأضاف المحرران في حديثهما لصحيفة "فلسطين"، أمس: إن وحدة موقف الحركة الأسيرة، والتفافها حول مطالب المضربين، والتحاق أسرى جدد في الإضراب المفتوح، من شأنه أن يربك إدارة السجون في التعامل مع قيادة الإضراب، وإرغامها على تحقيق مطالبهم.

والتحق، أمس الأول، 80 أسيرًا جديدًا في الإضراب المفتوح، الذي شرع به 1500 أسير في السابع عشر من أبريل/ نيسان الجاري، للمطالبة بحقوقهم الإنسانية.

واعتبر عضو مجلس إدارة جمعية واعد للأسرى والمحررين، المحرر جلال صقر، تزايد أعداد المضربين عن الطعام، واتساع رقعة التضامن الجماهيرية معهم، بمثابة "بشارة خير لإضراب الأسرى".

وقال صقر، أمس: إن تزايد أعداد المضربين سيربك إدارة سجون الاحتلال، والتي ستضطر لاحقًا للجلوس مع قيادة الإضراب، والاستجابة لمطالبهم الحقوقية، مستدركًا: "لكن الإضراب سيواجه مرحلة الابتزاز الأيام القادمة، والاحتلال سيمارس انتهاكات عديدة بحق المضربين، لإجبارهم على التنازل، وتعليق إضرابهم".

وأكد أن وحدة الموقف داخل السجون، وصمود الأسرى المضربين، والتفاف الشارع الفلسطيني والعربي حول قضيتهم العادلة، سيسرّع انتصار الأسرى، وسيحقق مطالبهم المشروعة قانونيًا ودوليًا.

في حين، أكد مفوض عام الأسرى والمحررين في حركة "فتح"، المحرر تيسير البرديني، أن تزايد أعداد الأسرى المضربين عن الطعام، يسرّع من انتصار الأسرى في معركتهم الجديدة ضد الاحتلال الذي يتجاهل مطالبهم الحقوقية والمعيشية.

وقال البرديني، أمس: إن "التجربة النضالية للحركة الأسيرة، قادرة على خوض وإدارة هذا الإضراب، وإن دخول أعداد جديدة في الإضراب، بشارة خير، ودليل على وحدة الحركة الأسيرة، والتفافها حول مطالب المضربين".

وأضاف: "التحاق أسرى جدد في الإضراب يؤكد بأن هناك معركة تكتيكية يديرها الأسرى، وأن الأسرى جميعًا داعمون لزملائهم المضربين حتى تحقيق مطالبهم.. وهذا من شأنه إرباك إدارة السجون".

اخبار ذات صلة