إسطنبول/ الجزيرة نت
أمام المعلم السياحي الشهير في الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول "برج الفتاة"، الذي تُنسج حوله العديد من الأساطير، اعتاد السائحون لسنوات القدوم إلى منطقة تتوسط ساحل حي إسكودار، وتحديدا عند غروب الشمس، لالتقاط الصور وشرب الشاي والاستمتاع بجلسات هادئة جسدتها المسلسلات التركية لهذا البرج، الذي يتوسط مياه مضيق البوسفور.
لكن حان وقت الوداع، فهذه الجلسة لن تعد على جدول السائحين أو خطط تنزه المقيمين والمواطنين، بعد إزالتها من قبل السلطات المعنية، في إطار الاستعداد لإجراء بعض التعديلات على طول الساحل.
وهذه الجلسة كانت دائما استراحة سريعة للسائحين عند زيارتهم حي إسكودار على مدار نحو 22 عاما، وتتميز بالوسائد المزينة بالخيوط الملونة المرصوصة بجانب بعضها البعض على طول الساحل، ويحيط بها بائعو الورود الذين يضيفون قدرا كبيرا من الرومانسية على الأجواء.