أطلقت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة، الحملة الوطنية لموسم قطف وعصر الزيتون: "زيتون بلادنا بسلامة أحبابنا"، وذلك عملا بخطة خاصة تراعي إجراءات السلامة و الوقائية والإرشادات، التي ستنفذها خلال موسم الزيتون للعام الحالي.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي، السبت، أن موسم الزيتون الجاري، يحل في ظل جائحة "كورونا" وحالة الطوارئ الراهنة في قطاع غزة؛ مما يتطلب العمل بخطة الوزارة لإنجاح الموسم الوطني لدى جميع الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن طواقمها الفنية تقوم منذ أسابيع بالمتابعة والإرشاد الميداني للمزارعين في حقولهم، وللوقوف على جاهزية واستعداد أصحاب المعاصر لتطبيق إجراءات الجودة و الوقاية والسلامة داخل المعاصر.

وكانت وزارة الزراعة،  أعلنت أن بدء موسم قطف الزيتون وتشغيل المعاصر للموسم الزراعي 2020_2021 في قطاع غزة، يبدأ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أنها وضعت خطة عمل خاصة بموسم الزيتون في ظل انتشار فيروس "كورونا".

 وترتكز  الخطة على 3 نقاط أساسية، هي: تأمين وتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم لقطف محصول الزيتون، وتسهيل نقل المحصول الى المعاصر، وتسهيل عمل المعاصر وفق الشروط والمعاملات المتبعة داخل المعاصر، وذلك كله مع الأخذ بإجراءات السلامة والأمن الخاصة بـ"كورونا".

وقدرت الوزارة، المساحات المزروعة المثمرة من الزيتون، في محافظات قطاع غزة بـ33 ألفا و400 دونم، يتوقع أن تنتج 23 ألفا و250 طنا من الزيتون، منها 6 آلاف و750 طن تعد للتخليل، و16 ألفا و500 لعصره.

ويبلغ الإنتاج الكلي من زيت الزيتون في قطاع غزة، أكثر من ألفي و750 طنا، وبحسب أرقام وزارة الزراعة في غزة، يتسهلك الفرد الواحد في القطاع حوالي 15 كغم من الزيتون، (تشمل 3 كغم تذهب للتخليل، و12 كغم تنتج ما يقارب 2 كغم من الزيت).