أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في تنفيذ مخططات الاستيطان وصفقة القرن وضم الضفة الغربية، رغم حديثه الإعلامي بالتجميد والتأجيل.
وشدد الخضري في بيانٍ له الجمعة على أن الوحدة الوطنية هي الحجر الأساس وبوابة مواجهة التحديات وجلب الدعم العربي والإسلامي والدولي.
وأكد أن قرارات إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة استمرار في خطوات الضم، وأن عمليات سلب الأراضي وتوسيع وتكثيف الاستيطان في القدس والضفة الغربية، مستمر بشكل تدريجي وفق المخططات الإسرائيلية، في خرق فاضح للقوانين والمواثيق الدولية.
وقال عن كل المؤشرات تؤكد أن الاحتلال ماض في مخططاته وتنفيذ صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية بشكل كامل، وبخطوات تنسيقية بين الطرفين تهدف إلى ضرب الوجود الفلسطيني، ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
وأشار إلى أن سلب الأراضي وتكثيف الاستيطان وجدار الفصل وعزل مناطق وقرى ومدن عن بعضها البعض عبر بناء وحدات استيطانية جديدة هو تكريس للاحتلال وصفقة القرن.
وقال الخضري: "الاحتلال يعلن عن خطوات وينفذها وتصبح حقيقة يريد أن يتعامل معها العالم، وذلك بالنظر للمستوطنات والأراضي المسلوبة والمستوطنين الذي يعيشون في القدس والضفة الغربية، لكنها ستبقى أمامنا عدوان مرفوض وغير قانوني".
وأكد أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط القانون الدولي والقرارات الدولية باستمراره في الاستيطان والاحتلال والعدوان والاعتداء على الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن الاستيطان باطل وغير شرعي وغير مقبول ويجب أن ينتهي ويزول، مشيراً إلى أن الاحتلال بحكم القوة وفرض الأمر الواقع ينفذ مخططاته، لكن هذه الأراضي ليست أرضهم، وهي فلسطينية وستبقى كذلك.
ودعا الخضري المجتمع الدولي لوقفة حقيقية لتنفيذ ما أقره برفض الاستيطان وسلب الاراضي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس دون جدار واستيطان وحصار، مؤكداً ضرورة وجود كل الجهود المخلصة الصادقة العربية والإسلامية.
وفي ملف المصالحة، شدد الخضري على أن الوحدة الوطنية هي الحجر الأساس والارتكاز، ولا مجال للتأخير في إنجازها، باعتبارها صمام الأمان والبوابة التي يمكن من خلالها مواجهة التهويد والجدار والحصار والاستيطان.
وقال الخضري: "حين نتوحد نكون أقوى في المواجهة، لكن في واقع الانقسام يبقى واقعنا مؤلم".