قائمة الموقع

بدران يكشف ما بحثته حوارات اسطنبول بالتفصيل بين حماس وفتح

2020-09-28T16:10:00+03:00
فلسطين أون لاين

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، إن حوار اسطنبول تركز على مناقشة كيفية تطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين، واستكمال هيكلية القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية التي اتفقنا على تشكيلها، والوصول إلى شراكة وطنية كاملة في جميع الملفات.


وأكد بدران في ندوة صحفية نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عبر الإنترنت، أن الحوار في اسطنبول هو استكمال لما اتفقنا عليه في اجتماع الأمناء العامين، موضحا بأن الحوار كان في ضيافة تركيا، وليس تحت رعايتها، حيث كان الحوار فلسطينيا فلسطينيا، وهذا ما يعطي الطرفين حرية وسلاسة، مع الاحترام لكل الجهات الراعية للحوارات السابقة.


وأوضح أننا نسعى لشراكة في القرار، وفي الميدان وفي المقاومة، وفي المؤسسات الفلسطينية، وأهمها منظمة التحرير الفلسطينية، وكل المؤسسات المنبثقة عنها.


وأفاد بأن الحركتين اتفقتا على ضرورة العودة لشعبنا الفلسطيني صاحب الحق الأصلي والوحيد في اختيار قيادته، وتمثيلها في المؤسسات من خلال الانتخابات.


وأضاف: نريد الذهاب إلى الانتخابات بقدر كبير من التوافق، يتبعها تشكيل وحدة وطنية فلسطينية يشارك فيها كل أطياف الشعب الفلسطيني، الذين فازوا في الانتخابات وغيرهم.


وأكد أن الحركتين توافقتا على تنفيذ خطوات لتهيئة الأجواء، وألا تنظم هذه الانتخابات إلا بعدما يشعر شعبنا بالثقة في نجاح هذه الخطوة.


وشدد على أن الانتخابات التشريعية، هي خطوة أولى في تشكيل المجلس الوطني الجديد، على أن يتم استكمال تشكيله في فترة قصيرة من خلال الانتخابات في المناطق التي يمكن تنظيمها، وبالتوافق في المناطق الأخرى.


وقال إن التفاهمات التي توصلت إليها حركتا حماس وفتح في لقاء اسطنبول ليست بديلة عن الحوار الوطني العام، حيث يتم مناقشتها مع كل الفصائل، وسيتم الإعلان عنها في اجتماع آخر للأمناء العامين سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.


وأكد أن فتح وحماس معنيتان بكسب ثقة شعبنا الفلسطيني، وإعادة الشعور بأن هناك جدية وإمكانية العودة إلى الوحدة وطنية.


وجدد التأكيد على أن أي تفاهم ثنائي بيننا وبين فتح لا يمكن أن يصل إلى مرحلة التنفيذ إلا بعد موافقة الفصائل الفلسطينية.


وأوضح بدران أن التقارب مع حركة فتح بدأ قبل 3 أشهر، وأن ما سرّع هذا التقارب هو ما وصلت له القضية من محاولة تصفية من خلال صفقة القرن، ومخطط الضم، ومشاريع التطبيع.


وأكد بدران أن قيادة حركة حماس تبحث دائما عن أي إمكانية وأي فرصة لإنهاء الانقسام، وتحاول تجاوز كل العقبات في هذا الطريق، لأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام.


وأفاد بدران أن معظم الدول العربية رحبت بالمصالحة الفلسطينية، وعلى الأقل لا يوجد اعتراض رسمي من أي دولة عربية، مؤكدا أن الاحتلال والدول التي تدعمه والدول تحبه هي الوحيدة التي تعارض المصالحة الفلسطينية.


وكشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عن وجود استعداد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإرسال مراقبين حال عقد الانتخابات الفلسطينية.


وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن حماس وفتح اتفقتا على مخاطبة بعض الدول العربية والإسلامية بشكل مشترك وبعيدا عن التنافس، مؤكدا أن الفلسطينيين حريصون على علاقات طيبة مع جميع الدول العربية والإسلامية، ولكن نقولها صراحة، لسنا في جيب أحد.


وفي ملف الأسرى، قال بدران إن المعطل الأساسي لملف صفقة تبادل الأسرى هو الاحتلال، موضحا بأن نتنياهو يعبث بقاعدته الشعبية بتصريحات حول قرب التوصل لاتفاق في هذا الملف.

اخبار ذات صلة