شارك آلاف المواطنين، اليوم الأحد، في تشييع جثماني الصياديين محمود وحسن الزعزوع، الذين قتلهما الجيش المصري قرب الحدود المائية مع مصر جنوبي قطاع غزة، فجر يوم الجمعة الماضي.
وانطلقت الموكب الجنائزي للشقيقين الزعزوع من مجمع الشفاء الطبي، وتوجه إلى منزل الشهيدين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ لإلقاء نظرة الوداع عليهما قبل الصلاة على جثمانيهما أمام منزل العائلة.
وشارك في الجنازة، أقارب الشهيدين، وصيادون، وحشد من مواطني المدينة.
وردد المشاركون في الجنازة الشعارات التي طالبت بحماية الصيادين خلال عملهم لتوفير لقمة العيش الكريمة لهم، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.
وكانت القوات البحرية المصرية، أطلقت فجر الجمعة، النار على قارب صيد قرب الحدود المائية المصرية الفلسطينية، كان على متنه الأشقاء الثلاثة من عائلة الزعزوع محمود وحسن وياسر، وقتلت اثنين منهم وهما حسن ومحمود، وجرحت ياسر واعتقلته بعد سحب القارب المستهدف.