أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف أن حركته "ماضية في طريق الوحدة وإنهاء الانقسام وبخطوات متسارعة وبحكمة وعقل مفتوح دون تراجع".
وقال الشيخ يوسف في تصريح صحفي، السبت: إن " حماس تعاهد الشعب الفلسطيني بالمضي في هذا الطريق وصولاً الى دحر الاحتلال ونيل الحقوق كاملة غير منقوصة".
وبين يوسف أنه لا يوجد أمام الفلسطينيين سوى خيار العمل الموحد وهو ما تجسد في اجتماع الأمناء العاميين وما تلاه من اجتماعات ثنائية أكدت أن الاعتماد على الوحدة كفيل بالتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ومقدساتها وأقصاها.
وقال:" ما تتعرض له القضية الفلسطينية تحديات كبيرة جداً من صفقة القرن وخطة الضم والقفز على حقوق الشعب الفلسطيني ويجب على كل مكونات الشعب الفلسطيني شعبنا الوحدة في خندق واحد للوقوف بحزم وقوة امام ما تتعرض له القضية الفلسطينية".
ورأى أن ما يجري يؤكد على أن "حركة حماس لا تنظر إلى مصالح حزبية وهذا ليس من أجندتها أو برامجها وهي تتطلع الى المصلحة الوطنية العليا"، مشيراً إلى أن "ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر دفع حماس لترك كل شيء جانباً والعمل بشكل مصيري لمواجهة التحديات، تأكيداً على موقفها التقليدي في خدمة القضية الفلسطينية الى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لإفشال مشاريع التصفية".
وكانت حركتا حماس وفتح عقدتا اجتماعاً مشترك في إسطنبول لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل، والذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن التفاهم الإيجابي الذي تم في تركيا مستند في محاوره الأساسية لاتفاقيات القاهرة التي تم توقيعها في فترات سابقة، وخاصة الاتفاق الشامل 2011.
ونبه إلى أن حركة حماس تولي أهمية كبيرة لمسار الحوار الوطني، وسوف تعقد قيادتها اجتماعًا خاصًا لدراسة التفاهمات التي تمت مع حركة فتح واتخاذ القرار بشأنها، وسبل استكمال الحوار على المستوى الوطني في المسارات كافة.