أكد المحامي عمر خمايسي، أن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، يقبع داخل زنازين العزل الانفرادي في سجن "عسقلان"، وبجانبه معتقلين إسرائيليين جنائيين.
وأفاد خمايسي، الذي تمكن من زيارة موكله، الخميس، بأن إدارة السجن تمنع إدخال الصحف إليه رغم تقديمه طلبا بذلك، إضافة إلى طلب آخر بنقله إلى سجن قريب من مكان سكنه؛ للتخفيف على عائلته ووالدته المسنة عناء التنقل لأجل الزيارة.
ولفت إلى أن إدارة السجن أوقفت زيارته حاليا بسبب جائحة كورونا.
وقال: "الشيخ يتمتع بصحة جيدة ويزاول برنامجه الذي أعده لنفسه في السجن على مستوى العبادات والمطالعة والكتابة".
وأضاف خمايسي: "الشيخ صلاح سواء كان داخل السجن أو خارجه هو من يرفع المعنويات ويثبت دائما انتصاره على السجّان الإسرائيلي".
وبدأ الشيخ رائد صلاح، في 16 أغسطس الماضي، قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا، استئنافا تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، على قرار سجنه.
وقررت المحكمة آنذاك أن يبدأ الشيخ صلاح، قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا، يوم 16 أغسطس/ آب.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أدانة محكمة الصلح في حيفا الشيخ صلاح بتهمة "التحريض على الإرهاب"، و"تأييد منظمة محظورة"، وفق المصدر ذاته.
وحكمت المحكمة في 10 فبراير/ شباط الماضي، بالسجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا، مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي.
وحظرت (إسرائيل) الحركة الإسلامية، برئاسة صلاح، في 27 نوفمبر 2015.