اعتذرت دولة قطر عن تسلم الدورة الحالية لجامعة الدول العربية، عوضا عن السلطة الفلسطينية التي كانت قد تخلت عن رئاسة الدورة العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.

وكان وزير الخارجية بحكومة اشتية، رياض المالكي، أعلن الثلاثاء الماضي تخلي فلسطين عن رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، على خلفية اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفا داعما للإمارات والبحرين اللتين طبعتا علاقاتهما مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، في مخالفة لمبادرة التسوية العربية.

وأكدت قطر حسب رسالة وجهتها المندوبية العامة القطرية لدى الجامعة العربية، اليوم، تمسكها بحقها في الرئاسة المقبلة للدورة 155، في مارس/ آذار المقبل.

وجاء اختيار قطر لرئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية وفق الترتيب الهجائي لأسماء الدول، واستنادا إلى نص المادة السادسة من النظام الداخلي لمجلس جامعة الدول العربية التي تقول إنه "إذا تعذر على رئيس المجلس على المستوى الوزاري مباشرة أعمال الرئاسة، أسندت الرئاسة الوقتية لمندوب الدولة التي لها رئاسة الدورة التالية".