ثمنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية والأطر النقابية الفلسطينية في محافظات غزة، دور جماهير المملكة البحرينية، في رفضهم لاتفاق التطبيع.
ودعوا في بيان لهم، اليوم الثلاثاء، الشعب البحريني والإماراتي إلى "رفع الصوت عاليا استنكار وشجبا وغضبا لهذه الجريمة النكراء".
وأضاف البيان: "بالأمس أعلن النظام البحريني ومن قبله النظام الإماراتي التطبيع الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، تطبيقا لصفقة القرن، بدون أدنى احترام لقيم العروبة والإسلام، ووسط انعدام مشاعر الوفاء للشعب الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على مذبح الحرية لقضية من أعدل وأقدس قضايا الأمة موجها طعنة غادرة غائرة في ظهر الأمة وقضيتها الأولى القدس والأقصى".
وتابع بيان القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية والأطر النقابية الفلسطينية: "ستبقى فلسطين شامخة رغم أنف المطبعين وسيبقى شعبها مدافعا عنها حتى تحريرها من دنس الاحتلال".
ودعا البيان الأنظمة المطبعة إلى مراعة حساباتها والعودة إلى ضمير أمتها "فلن ينفعكم هذا العدو الصهيوني المجرم والإدارة الأمريكية المتصهينة، عودوا إلى ذاكرة التاريخ قبل أن يلعنكم التاريخ وتلعنكم الأجيال، وامسحوا عن أنفسكم عار الذل والهوان".
كم ودعوا أحرار الأمة في مشارق الأرض ومغاربها لتحمل مسؤوليتاها في التصدي لهذه المؤامرة الدنيئة وإعلان رفضها واستنكارها لهذه الجريمة وتشكيل هيئة دولية لمقاومة التطبيع وفضح المطبعين".
وطالبوا النقابات والاتحادات المهنية العربية والدولية المناصرة الفلسطينيين وقضاياها إلى أخذ دورها المنشود، وتولي زمام المبادرة بعقد مؤتمر دولي نقابي ووضع خطة متكاملة لمواجهة هذه الجريمة انطلاقا من دور النقابات الطليعي في خدمة قضايا الأمم والشعوب المظلومة.