كشف موقع والا العبري، نقلا عن مسؤول الدفاع الجوي بجيش الاحتلال الإسرائيلي ران كوخاف، اليوم الأحد، عن محاولة شبان من قطاع غزة مهاجمة إحدى بطاريات القبة الحديدية خلال العام الماضي.
وذكر كوخاف، أنه نتيجة مهاجمة الشبان اندلع حريق بالقرب من البطارية، مستدركا "لولا يقظة الطاقم لكان من الممكن أن تتضرر البطارية". وفق عكا للشؤون الإسرائيلية
وأضاف خلال حديثه لموقع "والا" العبري، "الآن نستعد لمزيد من التهديدات المتنوعة بما في ذلك التعامل مع الصواريخ بكافة أنواعها والحوامات وغيرها".
وفي إجابته عن أصعب لحظة مرت منذ توليه المنصب، قال ران، "أعتقد أن أصعب لحظة مرت علي هي عندما سقط الصاروخ، الذي أطلق من القطاع، على منزل بشكل مباشر في موشاف مشمرت بشارون (وسط إسرائيل)، حيث تم إطلاق الصاروخ قرابة 05:30 صباحًا، بدون تحذيرات أو معلومات استخباراتية أو استعدادات. حيث لم نستطع اعتراض الصاروخ".
يذكر أنه أطلق صاروخ من القطاع على منزل في منطقة هشارون أسفر عن ٧ إصابات بين الطفيف والمتوسط بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٩، وذلك بعد ١٠ أيام من سقوط صاروخ على (تل أبيب)، بحيث أطلق من القطاع وقيل أنه عن طريق الخطأ.