أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن الأردن ثابت في موقفه تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف، خلال تصريحات إذاعية، اليوم الخميس، "لن نصل إلى السلام العادل والشامل إذا استمرت (إسرائيل) بإجراءاتها الأحادية، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس".
ولفت الرزاز إلى موقف الملك عبدالله الثاني المتمسك بتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، كمدخل للسلام.
وشدد على أن الأردن لن يغير موقفه تجاه القضية الفلسطينية، ولا يزال مؤمناً بالسلام العادل والشامل لكل المنطقة، ولكن له شروطه الواضحة التي لن يحيد عنها بأي حال من الأحوال.
ولفت إلى أن الأردن يسعى دائما إلى وحدة الصف العربي فيما يتعلق بكل التحديات الاقليمية والخارجية سواء بعلاقاته مع دول الخليج الشقيقة أو العراق ومصر.
وقال الرزاز: إن المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة "كورونا"، تعد فرصة للأردن للاعتماد على الذات والابتعاد عن المنح والمساعدات للوصول إلى الاستقلال الاقتصادي المرتبط بالاستقلال السياسي.
ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى أن العالم بأسره يواجه عدواً جديداَ يتمثل بفيروس "كورونا"، إذ يكمن التحدي والفرصة بالاستعداد للأسوأ في هذه المرحلة، مبيناً أن في "الأردن فرصا موجودة وبقوة".
وأكد الرزاز أن حكومته تأمل في تجنب مرحلة الحظر الشامل والإغلاقات ضمن إجراءات مواجهة "كورونا"، لاعتبارات اقتصادية، مضيفا: "سنفعل كل ما بوسعنا لتفادي هذا السيناريو الاسوأ بلا شك".
يشار إلى أن الأردن يعاني من ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا"، خلال الفترة الأخيرة.