أكد رئيس الدائرة الإعلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة الخارج رأفت مرة، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني الذي صمد في مرحلة صبرا وشاتيلا عام 1982 وخرج أشد مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، سيخرج من هذه المرحلة (مرحلة التطبيع) أكثر تمسكا بحقه ومقاومته.
وقال مرة في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى ال38 على مجزرة صبرا وشاتيلا: "تمر اليوم هذه الذكرى الأليمة في وقت سياسي صعب على القضية الفلسطينية، حيث تتهافت بعض الدول العربية على توقيع اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: إن "ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ستظل محفورة في وجدان شعبنا الفلسطيني وفي ضمير الإنسانية باعتبارها من أشد المجازر دموية وبشاعة".
وحمل "الاحتلال الإسرائيلي و(الميليشيات المتعاونة) معه المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة التي ارتكبت تنفيذا لقرارات إسرائيلية ترافقت مع توجهات (الميليشيات) بإبادة الفلسطينيين والقضاء عليهم".
ودعا إلى ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة وسوقهم للمُحاكمة ومعاقبتهم على جريمتهم، عاداً ذلك بأنه "واجب أخلاقي وإنساني".
وأكد مرة أن صبرا وشاتيلا ستظل عنوانا للصمود والمقاومة، ونموذجا للتضحية والفداء على طريق التحرير والعودة والحرية.