وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال احتجزت بطاقات عشرات الشبان على بوابات المسجد الاقصى الرئيسية "الخارجية" خلال دخولهم لأداء الصلاة بالمسجد المبارك"، مُشيرا الى أن الاحتلال عزز اجراءاته المشددة وسط المدينة المقدسة، وفي البلدة القديمة ومحيطها، وسيّر دوريات راجلة ونصب حواجز ومتاريس عسكرية وأخرى شُرطية في المدينة، وأوقف شبانا خلال توجههم الى الأقصى للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتحريرها.
من جانبه، حيّا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة بالأقصى المبارك، الأسرى المضربين عن الطعام من أجل نيل حريتهم وحقوقهم، مؤكدا أن دعم الأسرى واجب شرعي.
وقال الشيخ حسين خلال خطبة الجمعة، إن الأسرى المضربين عن الطعام، يخوضون معركة الحرية والعزة والكرامة.
وأشار إلى أن كرامة أسرانا تتطلب منا دعمهم في كل المجالات والمستويات، وقال: "إنهم طليعة هذا الشعب الكريم الذي يرابط في أرض الإسراء والمعراج".
وأكد المفتي العام أن نصرة الأسرى واجب شرعي كما هي واجب وطني وانساني على كل أبناء الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والاسلامية.
ودعا إلى الدفاع عن حقوق الأسرى ونصرتهم والدفاع عنهم وإحقاق حقوقهم حتى يخرجوا جميعا من سجون الظلم والقهر والعدوان.
وقال: إن "أسرانا البواسل يحتاجون منا كل الدعم في المستويات كافة: السياسية والشعبية والمنظمات ومؤسسات العمل المدني، إنهم يستحقون كل ذلك".
كما استعرض المفتي العام في خطبة الجمعة ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات وانتهاكات، تتم على بصر وسمع العالم، منددا بعدوان الجماعات اليهودية المتطرفة وبحماية مباشرة من حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى، مؤكدا أنها لن تغير في الواقع شيئا بأن الأقصى للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد داعيا للمحافظة على الأقصى وشد الرحال اليه.
وتناول خطيب الأقصى ذكرى الإسراء والمعراج التي تصادف الاثنين المقبل ومدى ارتباطها بمدينة القدس المحتلة، مشددا على أن الأقصى مسجد اسلامي بامتياز وبقرار رباني، داعيا الى المزيد من شد الرحال اليه.