عبّر صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن أمله في التوصل "قبل نهاية العام لتفاهم وطني شامل على إجراء الانتخابات لكافة المؤسسات الفلسطينية"، مستدركاً: "سنعمل متجاوزين مساحات الخلاف وسيكون لهذه الخطوات مستقبل واعد للقضية الفلسطينية".
وقال العاروري خلال لقاءٍ مع برنامج "ملف اليوم" عبر شاشة "تلفزيون فلسطين" التابع للسلطة، مساء أمس الأحد: " إنّ الانتخابات في الوقت الراهن لن يكون الهدف منها التنافس بين الفصائل، بل ستكون أحد أدوات تحدي الاحتلال، بأنّ لشعبنا قيادة منتخبة تُعبر عنه".
وأضاف: "متفقون على كل ما صدر في بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، وعلينا إيصال رسالة بأنّ المطبعين معزولون ويجب تسخير الوسائل كافة لتحقيق ذلك".
وأكد على أنّ المقاومة الشعبية ليست جديدة على الشعب الفلسطيني، مُستدركاً: "نحن نتعلم من الماضي، خاصةً أننا متفقون على نفس الأهداف في مواجهة الاحتلال ".
وتابع: "نُريد التقدم في كافة المسارات بإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير، وسنبدأ بالمقاومة الشعبية"، مُوضحاً: "سنتقدم في المسارات الأخرى في إنهاء الاتقسام والشراكة الوطنية من خلال منظمة التحرير وعلى أسس ديمقراطية، وفي موضوع الانتخابات".
وحول هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال، قال العاروري:"إن تخلي بعض الأنظمة عن القضية الفلسطينية، جعلها تمر بأخطر مراحلها، لكن الشعوب العربية لا تُوافق على التطبيع والتخلي عن شعب فلسطين".
وشدد أنَّ: "على كل رافض للاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني، أنّ يُعبر عن موقفه يوم الثلاثاء المقبل، لأنّ الوضع لا يحتمل الحياد".
والجدير بالذكر، دعت أمس الأحد، "القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية"، إلى اعتبار يوم غدٍ الثلاثاء "يوم رفض شعبي انتفاضي"، ضد اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي.