دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الأحد، إلى خطوات ملموسة لمواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للشبكة (تضم 133 منظمة)، عقب إعلان التوصل إلى اتفاق تطبيع بين كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.
وأكدت الشبكة، أهمية توحيد الجهود، والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع الفلسطيني في ظل موجات التطبيع المتتالية التي تجري بعد الإعلان عن انضمام مملكة البحرين لماراثون السباق الجاري في المنطقة.
وقالت: "إن مواجهة هذا الانزلاق الخطير لتطبيع العلاقات بات يتطلب خطوات ملموسة وواضحة على المستوى الفلسطيني".
ودعت الشبكة إلى "إستراتيجية مغايرة لتغيير المشهد القائم على أسس متينة لتحصين البيت الداخلي، وتكامل الجهد على المستوى السياسي، والشعبي مترافقا مع حملة واسعة على المستوى العربي تضم الاتحادات، والنقابات، والمؤسسات غير الحكومية، ونشطاء المقاطعة، والأحزاب العربية لمواجهة التطبيع".
كما دعت إلى "إطلاق حملات واسعة على المستوى الدولي، وإعادة الاعتبار للقضية الوطنية باعتبارها قضية تحرر وطني، والعمل على حشد لجان التضامن الدولي لإسماع صوتها في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتفاق "إسرائيل" والبحرين على تطبيع العلاقات بينهما.
جاء ذلك بعد شهر من إعلان مماثل لاتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقيتين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور نتنياهو ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.