وصفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الأحد، الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات بـ"مقلقة للغاية".

وأوصحت الهيئة في تقريرها، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجازالأسيرين وهما بأوضاع اعتقالية قاسية، كما تُجري بحقهما جملة من الإجراءات التنكيلية بهدف كسر إرادتهما وإضرابهما المفتوح عن الطعام.

وبينت الهيئة أن الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، مضرب منذ تاريخ 27 أيلول 2020 رفضا لاعتقاله الإداري، لافتة إلى أنه جرى مؤخراً نقله لمشفى "كابلان" الإسرائيلي، بعد تدهور وضعه الصحي، حيث يعاني حالياً من أوجاع في كافة أنحاء جسمه، وآلام في القلب والمعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة، وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كغم.

ونبهت إلى أن ما تسمى محكمة "عوفر" العسكرية قررت بتاريخ 12 آب 2020 تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحقه لـ4 شهور، مدعية وجود ملف سري له.

وأفادت بأن الأسير الأخرس يواجه ظروفاً صحية صعبة، وخاصة أنه يشتكي من مرض الضغط ويمتنع عن أخذ دوائه والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.

يشار إلى أن الأسير الأخرس أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، وهو أب لـ6 أبناء.

أما الأسير عبد الرحمن شعيبات (31 عاماً) من بلدة بيت ساحور قضاء بيت لحم، فهو يواصل إضرابه منذ تاريخ 29 آب2020، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ومحتجز حالياً داخل زنازين معتقل "إيشل"، وقد صعد من إضرابه بالتوقف عن شرب الماء، ويعاني حالياً من صعوبة في الحركة والكلام.