بحث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، مع نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، "المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية"، لا سيما "التطبيع العربي وصفقة القرن".
جاء ذلك في بيان لحركة الجهاد الإسلامي، مساء السبت، أكد فيه بحث الحركتين، في "المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ولا سيما أمام مضي الإدارة الأمريكية في مخططها لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن، بهدف تصفية القضية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني كافة، في ظل تغول مشروع التهويد والاستيطان الصهيوني الذي يريد ابتلاع فلسطين كاملة".
ولفت البيان إلى اتفاق الحركتين على"أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وضرورة بلورة رؤية فلسطينية موحدة على قاعدة المقاومة، وأن تترجم مخرجات اجتماع قادة الفصائل الذي عقد بالتزامن في بيروت ورام الله إلى آليات واضحة على قاعدة مواصلة الاشتباك والصراع مع المشروع الصهيوني".
وعدّت الحركتان "اتفاقيات التطبيع تسعى الإدارة الأمريكية جاهدة للتوصل إليها، خدمة لأجندات انتخابية لترامب ونتنياهو، على حساب شعوب المنطقة وكرامتها".
وأكدتا - وفق البيان- أن "موجة التطبيع الحالية، ورغم علو صوتها، لن تنجح في اختراق الشعوب العربية الحرة التي تدعم القضية الفلسطينية، وترفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، وتتمسك بمقدساتها في فلسطين".
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتفاق الاحتلال الإسرائيلي والبحرين على تطبيع العلاقات بينهما.
جاء ذلك بعد شهر من إعلان مماثل لاتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
ورفضت السلطة والقوى والفصائل الفلسطينية التطبيع البحريني، كما رفضت قبله التطبيع الإماراتي، وتعتبره "خيانة للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية" و"مباركة لصفقة القرن المزعومة".