قالت مؤسسة القدس الدولية، إن تركيب الاحتلال سماعات جديدة، عند باب "المطهرة" في الرواق الغربي للأقصى، يؤسس لنظام صوتي يمكّن الاحتلال من التدخل في شؤون المسجد.
ووفق ما أفادت به مؤسسة القدس الدولية، على موقعها الالكتروني، فإن السماعة الجديدة، تعد الثالثة التي قامت شرطة الاحتلال بتركيبها على سطح سور المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت في هذا الصدد، أن السماعة الأولى تم تركيبها في آب/أغسطس الماضي، على سطح المدرسة العمرية قرب مئذنة "باب الغوانمة"، وفي السادس أيلول/سبتمبر الجاري، قامت بتركيب سماعة ثانية على سطح ثانوية "الأقصى الشرعية" قرب مئذنة "باب الأسباط".
وأكدت أن توزيع السماعات هدفه إيصال الصوت إلى الجهة الشمالية للأقصى من الداخل والخارج.
وبشأن أبعاد تركيب تلك السماعات قالت: أنه "بات من المؤكد أن الاحتلال يعمل على تأسيس نظام صوتي يوازي نظام الصوتيات التابع للأوقاف الإسلامية".
وأضافت أن النظام الصوتي للاحتلال، "سيسمح له بتوجيه التعليمات والنداءات للمتواجدين في المسجد الأقصى من مصلين ومقتحمين صهاينة ومن شرطة احتلال، ما سيمكنه من التدخل في إدارة الأقصى بشكل مباشر دونما اعتبار للأوقاف الإسلامية".
وكانت الهيئات الإسلامية، في مدينة القدس المحتلة، استنكرت في بيان، الأحد الماضي، سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى "تغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني، في المسجد الأقصى"، بعد قيام شرطة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، وتركيب سماعات وأجهزة الكترونية فوق الجدارين الشمالي والغربي للمسجد.