أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الثلاثاء، أن مراسم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات و(إسرائيل) مساء يوم الثلاثاء الـ15 من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وستنظم المراسم برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحضور وفد إسرائيلي رفيع المستوى يترأسه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المقابل يترأس وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، وفد بلاده.
وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال نتنياهو: "أنا فخور بالذهاب إلى واشنطن الأسبوع المقبل، بدعوة من الرئيس ترامب، لحضور الحفل التاريخي في البيت الأبيض وتوقيع اتفاقية السلام بين (إسرائيل) والإمارات".
وخلال الأيام الماضية، تسارعت وتيرة الاتصالات بين إدارة ترامب وحكومة الاحتلال، لعقد مراسم توقيع معاهدة التحالف الإماراتي الإسرائيلي، "في أقرب وقت"، بحضور ترامب ونتنياهو وولي عهد أبو ظبي، والحاكم الفعلي للإمارات، محمد بن زايد.
ويصل وفد رسمي إماراتي إلى دولة الاحتلال في الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري، لاستكمال مباحثات تطبيع العلاقات، بعد أسابيع من زيارة مماثلة لوفد إسرائيلي، بحسب ما ذكرت "رويترز"، أمس، الإثنين.
ويسعى رجال أعمال وبنوك في دولة الاحتلال إلى محاولة إبرام اتفاقيات مع جهات تجارية في عُمان والبحرين بواسطة الإمارات.
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أمس، الأحد، أنه يتوقع أن يتوجه، في الأيام القريبة المقبلة، مسؤولون في بنك هبوعليم وبنك ليئومي، وهما أكبر مصرفين إسرائيليين، سوية مع عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين إلى دبي وأبو ظبي.
ويأتي ذلك في أعقاب توصل الاحتلال والإمارات إلى اتفاق تحالف وتطبيع علاقات، جرى الإعلان عنه قبل ثلاثة أسابيع.