اقتحم المتطرف "يهودا غليك"، برفقة عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان لها، بأن "شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة، عقب اقتحام 89 مستوطنا، بينهم المتطرف غليك، و35 طالبًا يهوديًا، المسجد الأقصى".
وأوضحت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية بالمسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى، واحتجزت بعض الهويات الشخصية عند بواباته الخارجية.
وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت، أمس الأحد، المسجد الأقصى، ونصبت سماعات صوتية في ساحة الغزالي بالمسجد وقرب مئذنة باب الغوانمة.
وتعليقًا على ذلك، قالت الهيئات الاسلامية في فلسطين: إن "محاولة الاحتلال تغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني في المسجد الأقصى المبارك بالقوة، لن تكون لا اليوم ولا غدًا".
وبينت أن "إصرار شرطة الاحتلال على تركيب هذه السماعات باتجاه ساحة الغزالي وعلى السور الشمالي والغربي، يوحي ويبوح بنوايا شرطة الاحتلال وما تخفيه بحق قبلة المسلمين الأولى وأقدس مقدسات المسلمين في هذه الديار".