استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، المقدسية حياة الزغل من بلدة سلوان للتحقيق، كما سلمت نجليها حسين 17 عاما وإبراهيم 16 عاما بلاغا لمحاكمتهما يوم الثلاثاء القادم.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عائلة الزغل" الأم والأب ونجليهما" بتاريخ 5/7/2019 واعتدت عليهم بالضرب وأصيبت حينها الوالدة بكسور وبقية العائلة برضوض مختلفة.
وبعد يوم من الاعتقال أفرجت قوات الاحتلال عن العائلة وفرضت الحبس المنزلي على الأم واحد أبنائها لمدة (5) أيام، بالإضافة إلى غرامة ماليّة بقيمة (5000) شيكل.
وفي سياق آخر أفرجت قوات الاحتلال عن الفتى محمود نمر عشوة بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 ايام وكفالة طرف ثالث، علما انه اعتقل فجر اليوم من منزله ببلدة سلوان.
و"الحبس المنزلي" مكوث المعتقل فترات محددة داخل البيت وبتعهد أحد أفراد الأسرة، مما يحوّل البيوت إلى سجون ويحرم المقدسي من الخروج من البيت حتى للعلاج أو الدراسة بالإضافة إلى فرض غرامات مالية باهظة.
وأكدت مصادر حقوقية، أن الحبس المنزلي "إجراء تعسفي وغير أخلاقي ومخالف لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يشكل عقوبة جماعية للأسرة بمجموع أفرادها التي تضطر لأن تَبقى في حالة استنفار دائم، حريصة على حماية ابنها من خطر تبعات تجاوزه الشروط المفروضة".