فلسطين أون لاين

"الوطني الايرلندي": مبادرة الوحدة الفلسطينية تتطلب دعم المجتمع الدولي بأسره

...
الرئيس الوطني لحزب لشين فين الايرلندي ديكلان كيرني

رحب الرئيس الوطني لحزب لشين فين الايرلندي، ديكلان كيرني، بالبيان المشترك الصادر عن القوى السياسية الفلسطينية الرئيسية باعتباره مهمًا للغاية، ويتفق مع الحاجة إلى وحدة سياسية وطنية لمواجهة تطبيع العلاقات بين الدول العربية مع (إسرائيل)، والخطط الأخيرة لضم فلسطين.

جاءت تصريحات كيرني بعد مؤتمر عبر الفيديوكونفرنس بين رام الله وبيروت مساء الخميس الماضي، بتمثيل من كافة الأحزاب والقوى السياسية الفلسطينية لأول مرة منذ عام 2011، برعاية منظمة التحرير.

وقال كيرني: "إن نتيجة هذا المؤتمر الذي عقد في آن واحد في رام الله وبيروت، لتمكين مشاركة قادة جميع القوى والأحزاب السياسية الفلسطينية، هي خطوة إيجابية للغاية نحو إرساء استراتيجية موحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وخطط الضم المستمر.

وأضاف: "هذه هي المناسبة الأولى التي يجتمع فيها جميع القادة الفلسطينيين بشكل جماعي منذ عام 2011؛ هذا في حد ذاته مهم للغاية بعد أن أدى الانقسام والخلاف بين القوى السياسية الفلسطينية إلى إضعاف معارضة فعالة للاحتلال الإسرائيلي".

وتابع كيرني: "في الفترة التي سبقت المؤتمر، ومنذ ذلك الحين، كنت على اتصال بممثلي القيادة من القوى الفلسطينية الرئيسية، من الواضح أنهم جميعًا يشتركون في التصميم على تطوير نهج موحد تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، لمعارضة الاحتلال المستمر وغير القانوني لفلسطين".

وقال: "كنتيجة لمؤتمر الخميس، سيتم الآن تشكيل لجنة وطنية تمثيلية مهمتها تطوير نهج استراتيجي لتحقيق أقصى قدر من الوحدة الوطنية والمصالحة السياسية بين جميع القوى الفلسطينية تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. هذا تطور مهم جدا".

وأضاف الرئيس الوطني لحزب الـشين فين: "على الرغم من التحديات الكبيرة التي ينطوي عليها الأمر، يحث الشين فين جميع القادة الفلسطينيين على دعم هذه المبادرة بشكل بناء فالنضال الفلسطيني يتطلب في هذا الوقت برنامجاً استراتيجياً مستداماً للمقاومة الشعبية الموحدة والمعارضة السياسية ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأكمل كيرني: "يجب ألا يتجاهل المجتمع الدولي بعد الآن الأزمة السياسية والاقتصادية والصحية المتفاقمة في جميع أنحاء فلسطين، إن حصار غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات الحقوق العالمية والمدنيون الفلسطينيون يتعرضون للقتل الفوري والإصابات الخطيرة على أيدي القوات الإسرائيلية على أساس يومي في الضفة الغربية، بينما يستمر احتلال الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني وتهدم المنازل".

واختتم كيرني: "إن مبادرة منظمة التحرير الفلسطينية هذه، التي يرعاها رئيس السلطة محمود عباس، هي فرصة جادة لبناء استراتيجية موحدة لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وحقوق الإنسان، وتتطلب تشجيعًا ودعمًا من المجتمع الدولي بأسره ".

 

المصدر / فلسطين أون لاين