قائمة الموقع

أسئلة وأجوبة عن تتبُّع المخالطين لـمرضى كوفيد-19‏

2020-09-05T13:44:00+03:00

ما معنى تتبُّع المخالطين؟

تتبُّع المخالطين هو عملية تحديد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض وتقييم حالتهم وتدبير علاجهم لمنع انتقال العدوى إلى غيرهم، ويُطلَق على هؤلاء الأشخاص اسم المخالطين، ويتطلَّب تتبُّع مخالطي مرضى كوفيد-19 تحديد الأشخاص الذين قد يكونون أصيبوا بفيروس كورونا 2 المسبِّب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم SARS-CoV-2، وهو الفيروس الذي يسبِّب كوفيد-19، ومتابعتهم يوميًّا مدة 14 يومًا، والهدف من ذلك هو وقف انتقال الفيروس بتقليل عدد الأشخاص الذين يتداولون هذا الفيروس.

كيف تتبُّع المخالطين؟

تتبُّع المخالطين عملية تتضمن عدة خطوات:

تعريف المخالطين: المخالط هو الشخص الذي تعرَّض لأي أحد آخر مصاب بالفيروس المسبِّب لكوفيد-19، بدءًا من يومين قبل بدء ظهور الأعراض على ذلك الشخص حتى 14 يومًا بعد ظهورها.

تحديد المخالطين: بإجراء مقابلة مع الشخص المصاب بالفيروس المسبِّب لكوفيد- 19 لمعرفة أولئك الذين تَواصَلَ معهم.

إبلاغ المخالطين: ينبغي الاتصال بكل مخالط من طريق الهاتف أو شخصيًّا لتحديد هل هو مُستوفٍ للتعريف ثم رصده، ويتعيّن إعلام كل شخص مخالط مؤكَّد بشأن الهدف من تتبُّع المخالطين، والإجراءات المتّبعة (ومن ذلك كيفية حماية بياناته الشخصية) والجهة التي يمكن الاتصال بها لطرح أي شواغل أو أسئلة، وينبغي توفير معلومات أساسية إضافية عن كيفية وتوقيت الحجر الصحي، والأعراض المطلوب ملاحظتها، وما الذي يجب عمله لو ساءت حالة الشخص.

إدارة ورصد المخالطين يوميًّا: يتعيّن تشجيع ودعم الشخص المخالط الذي حدد للبقاء في الحجر الصحي، ما يعني الانفصال عن الآخرين من أجل الحدّ من إمكانية تعريض أشخاص آخرين للعدوى إذا أصبحوا مرضى، وفي أثناء مدة الحجر الصحي، يتعيّن إجراء رصد يومي بغية مراقبة حالتهم الصحية لكشف أي علامة تَنُمّ عن المرض، وينتهي الرصد بعد 14 يومًا من آخر تَواصُل للمخالط مع الشخص المصاب بالفيروس المسبِّب لكوفيد-19.

من الذي يُعَرَّف بأنه مخالط؟

يُعَرَّف المخالط بأنه أي شخص كان على اتصال مباشر أو وجد على مسافة متر واحد مدة 15 دقيقة على الأقل مع شخص مصاب بالفيروس المسبِّب لكوفيد-19، حتى إذا لم تظهر أعراض على الشخص المصاب بعدوى مؤكدة، وينبغي أن يبقى المخالطون في الحجر الصحي الذاتي في أثناء مدة الرصد الممتدّة 14 يومًا للحدّ من إمكانية تعريض أشخاص آخرين للعدوى إذا أصبحوا مرضى.

هل يمكن أن يساعد تَتَبُّع المخالطين على التحكُّم في انتشار الفيروس؟

نعم، عند تطبيقه بشكل منهجي، بتتبُّع المخالطين ستكسر سلاسل انتقال العدوى، ما يعني أنه يمكن إيقاف انتقال الفيروس، وبذلك إن تتَبَّع المخالطين أداة أساسية في مجال الصحة العمومية للسيطرة على فاشيات الأمراض المعدِية، مثل كوفيد-19.

متى ينبغي إجراء تَتّبُّع للمخالطين؟

ينبغي إجراء تَتبَّع شامل للمخالطين بمجرد تحديد الحالات أو المجموعات، وفي أثناء انتقال العدوى بشكل مكثّف، قد يصعب تَتَبُّع المخالطين، وإن كان يتعيّن القيام بذلك قدر الإمكان، مع التركيز على الفئات الضعيفة والمخالطين المنزليين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والبيئات المغلقة المعرّضة لخطر شديد (مثل أماكن المبيت، والمؤسسات، ودور الرعاية الطويلة الأجل، وغيرها من مرافق الإقامة مددًا طويلة).

وبعد أن تتجاوز البلدان ذروة معدلات انتقال العدوى وتتناقص أعداد الأشخاص المرضى، لا سيما عند تعديل تدابير صارمة تَمَسُّ الصحة العمومية والمجال الاجتماعي، من الأهمية بمكان الإبقاء على تحديد هوية المرضى بسرعة وتَتَبُّع المخالطين، فبهذا التحديد والتحرّي تكسر أي سلاسل انتقال جديدة.

ماذا يحدث إذا كنت مخالطًا؟

إذا كنت مخالطًا محتملًا، ينبغي أولًا الاتصال بك من طريق الهاتف أو شخصيًّا من السلطات الصحية لتحديد هل أنت مستوفٍ لتعريف المخالط، وإذا أكدت حالتك مخالطًا فعندئذٍ ستشجع وتدعم للخضوع للحجر الصحي، ما يعني فصل نفسك عن الآخرين، ورصد حالتك الصحية لكشف أي علامات تَنُمُّ عن المرض، وينتهي الرصد بعد 14 يومًا من آخر تَواصُل لك مع الشخص المصاب بكوفيد-19.

وبالمشاركة في تَتَبُّع المخالطين إنك تساهم في التحكم في انتشار الفيروس المسبِّب لكوفيد-19 بمنطقتك؛ وحماية الأشخاص المعرَّضين للخطر، وقد يُتفادى أو يُحدّ من تدابير أكثر تقييدًا، مثل الأوامر العامة بملازمة المنزل، وهذا عمل تضامني مع مجتمعك.

ما الأدوات المستخدمة لتَتَبُّع المخالطين؟

يتَتَبَّع المخالطين أشخاص مُعَيَّنون ومُدَرَّبون على القيام بهذا النشاط الأساسي لكسر سلاسل انتقال العدوى، وليست الأدوات الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات ضرورية لتَتَبُّع المخالطين، ولكنها يمكن أن تساعد على زيادة الكفاءة، كما أنها مفيدة إذا كان من الضروري تَتَبُّع المخالطين على نطاق واسع، وقد طورت العديد من الأدوات الرقمية للمساعدة في تَتَبُّع المخالطين لمرضى كوفيد-19 وتحديد الحالات، ولا ينبغي النظر إلى هذه الأدوات حلولًا منفردة لتَتَبُّع المخالطين، بل تُعد أدوات تكميلية، ويتعيّن تحديدها وتحليلها بعناية فيما يتعلق بالمسائل التقنية والتكاليف والجوانب الأخلاقية.

ما الذي ينبغي مراعاته لحماية البيانات؟

يجب مراعاة الجوانب الأخلاقية للمعلومات الصحية العامة، وحماية البيانات، وخصوصية البيانات على جميع مستويات أنشطة تَتَبُّع المخالطين، وفي جميع أنشطة التدريب على تَتَبُّع المخالطين، وعند استخدام أدوات تَتَبُّع المخالطين.

اخبار ذات صلة