أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها للإجراءات التي قامت بها حكومة الحمد الله بإيعاز من عباس باقتطاع جزء من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة، وقطع مخصصات بعض أسر الشهداء والجرحى والشؤون الاجتماعية، والإصرار على فرض ضريبة البلو مع ما يعنيه ذلك من زيادة معاناة شعبنا في القطاع، والتساوق مع مشاريع فصل قطاع غزة عن الوطن.
وشددت الفصائل في بيان لها عقب اجتماع عقدته اليوم الأربعاء، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وضرورة أن تكون اللقاءات ذات طابع وطني شامل يشارك الكل الوطني فيها ليكون شاهدا على أي اتفاقية وكشف من يعطل الوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام.
كما طالبت أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري أمام السفارات والممثليات رفضا للمؤامرة التي تحاك ضد قطاع غزة ومحاولات فصله عن الوطن.
وحملت الفصائل في بيانها الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار حصار شعبنا في قطاع غزة، مؤكدةً أن صمتها لن يطول.
وقالت: "لن نترك شعبنا يعاني وأطفالنا يموتون بصمت، وأن الانفجار لن يكون إلا في وجه هذا العدو وكل من يتآمر على شعبنا الفلسطيني، ونؤكد على أنه إما رفع الحصار أو الانفجار".