التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، اليوم، وفدًا قيادي من حركة الجهاد الإسلامي يتقدّمه الأمين العام للحركة زياد نخّالة، وفي اجتماع آخر، إلتقى بوفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام للجبهة فهد سليمان.
وقالت "حماس" في بيان صحفي، إن الاجتماعين اللذان عقدا في العاصمة اللبنانية بيروت، بحثا سبل مواجهة التحديات والتطورات في الساحة الفلسطينية.
وأوضح البيان، أن الفصائل الثلاث أجمعوا على أن الظرف الحسّاس الذي تمرّ به القضية الفلسطينية يلزم المزيد من الوحدة والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية، والعمل الجدي على المصالحة الفلسطينية الكاملة، وتعزيزها.
وأكد المجتمعون ضرورة تكريس الخطاب الفلسطيني الموحّد، الذي ظهر مؤخراً، من خلال رفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن، ومشروع الضم، والتطبيع، والاتفاقات مع العدو الصهيوني.
وتناول الاجتماعان سبل تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والخارج، والعمل على نيل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، حتى عودتهم إلى ديارهم، ورفض كل المخططات التي تستهدفهم، سواء التوطين أو التهجير أو الوطن البديل.
يشار إلى أن هذين الاجتماعين، سبقا اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، الذي سيُعقد غداً في بيروت.
وقد اتفق المجتمعون على أن اجتماع الغد يجب أن يُستكمل بخطة فلسطينية كاملة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني وآماله بالعودة والتحرير، معتبرين أن الصمود الفلسطيني، ووحدة الكلمة، قادران على كشف الغطاء عن كل المتآمرين على القضية الفلسطينية، وإسقاط المخططات الهادفة لتصفيتها.
