تبرعت اليابان بنحو 900 ألف دولار أمريكي، لصالح مؤسسة "الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام" UNMAS بهدف مواصلة أعمالها في قطاع غزة الساعية للتخلص من مخلفات الحرب الأخيرة.
وذكرت المؤسسة في بيان لها، الأربعاء 19-4-2017 ، أن اليابان قدمت في عامي 2015-2016 نحو 3.5 مليون دولار لصالح المؤسسة، وهو ما ساعدها على إزالة وإتلاف 29 طناً من مخلفات الحرب في غزة.
وأضافت:" ساهم ذلك في حماية المجتمع الغزي والتخلص من آلاف المخلفات الحربية غير المنفجرة من ضمنها 149 قنبلة ملقاة من الجو".
وأشارت إلى أن وجود هذه المخلفات غير المنفجرة ضمن ركام المباني المدمرة، قد جعل أنشطة إزالة الركام خطرة للغاية، وأعاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب بيان سابق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا"، أصدرته في مارس/آذار 2016 فقد تم إزالة ما يقارب نحو 3 آلاف مادة متفجرة من أصل 7 آلاف بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014.
ولفتت الوكالة إلى أن 16 شخصاً استشهدوا وأصيب 97 آخرون، بينهم 48 طفلاً، في حوادث انفجار مخلفات الحرب القابلة للانفجار منذ عام 2014.
ويبلغ عدد المنازل المأهولة بالسكان ويشتبه بوجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة أسفلها، 40 منزلاً موزعةً على أنحاء القطاع وفق دائرة "هندسة المتفجرات"، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة.
وشنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حربها الأخيرة عام 2014، قرابة 60 ألفًا و664 غارةً على القطاع، جوًا وبرًا وبحرًا، وحسب وزارة الأشغال الفلسطينية فإنَّ عدد الوحدات السكنية المهدمة كليًّا بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد المهدمة جزئيًّا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.