أعلنت نقابة التحاليل الطبية في قطاع غزة، عن تشكيل فريق توعوي تثقيفي لدعم وإسناد جهود الطواقم الطبية، وتعزيز قرارات وزارة الصحة ولجان الطوارئ ضد فيروس "كورونا" بين المواطنين.

وأوضحت منسقة الفريق نداء رزق، أن جميع القائمين على الحملة هم من أخصائيون بالتحاليل الطبية، ويبلغ عددهم 200 شخص حتى الآن، موزعين على جميع محافظات قطاع غزة.

وبيّنت رزق خلال حديثها مع "فلسطين"، أمس، أنه جرى اختيار أعضاء الفريق من منتسبي النقابة وأطباء وخريجين جدد وذلك ضمن معايير محددة.

وذكرت أن الفريق أطلق حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام، بهدف توعية وتثقيف المواطنين حول مخاطر فيروس "كورونا" وكيفية الوقاية منه في ظل الاستهتار الحاصل من بعض المواطنين، منوهةً إلى أنه تم عمل بوسترات تحتوي على إرشادات ونشرها على مواقع التواصل.

وبيّنت أن الفريق يسعى من خلال الحملة لمساعدة الطواقم الطبية والأمنية للحد من درجة تفشي الوباء، لافتةً إلى أن الحملة ترتكز على أربعة محاور، الأول بث إرشادات بين الجمهور على أوسع نطاق، تبدأ على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لعدم معرفة بؤر تفشي "كورونا".

والمحور الثاني، حسب رزق، هو تغيير بعض العادات الاجتماعية لدى المواطنين وإعطاءهم عادات وقائية أفضل مثل الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين.

والمحور الثالث، والكلام لرزق هو دعم صمود طواقم التحاليل الطبية، ورفع معنوياتهم وتوضيح طبيعة عملهم للجمهور ومدى الجهود التي يبذلوها في ظل تفشي كورونا.

أما المحور الرابع، فهو دعم قرارات لجان الطوارئ الخاصة بكورونا، وتزويد الجمهور بمعلومات دقيقة من مصادر موثوقة حول التطورات الحاصلة في ملف كورونا، تفادياً لانتشار الشائعات، وفق رزق.

وأشارت إلى وجود تفاعل من الجمهور، "لكن ليس بالمستوى المطلوب حتى الآن"، لافتةً إلى أنهم يسعون للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.

وبيّنت أن الخطة المستقبلة للحملة، هي تحويل مهمة الفريق من العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى العمل الميداني، وذلك بعد التنسيق مع الجهات الأمنية والطبية، حفاظاً على سلامة الفريق.