قائمة الموقع

خمسة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام بينهم قيادي في "حماس"

2020-08-29T11:38:00+03:00
أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي (أرشيف)
فلسطين أون لاين

يواصل خمسة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة احتجاجا على اعتقالهم الإداري .

والأسرى المضربون هم: الأسير ماهر الأخرس والأسير محمد وهدان، والأسير موسى زهران، وعبد الرحمن شعيبات، بالإضافة للأسير القيادي في حركة حماس معتصم سمارة.

والأسير "الأخرس" من "سيلة الظهر" جنوب جنين بالضفة الغربية، وهو مضرب لليوم 34 على التوالي، ويعاني من نقص في الوزن وصداع وآلام في المفاصل وإعياء شديد.

ويقبع في زنازين سجن "عوفر"، ويواصل رفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، ووفقاً لزيارات المحامين فإن وضعه الصحي آخذ بالتدهور مع مرور الوقت، وبدأ يتقيأ الماء.

والأسير "وهدان" من "رنتيس" شمال رام الله مضرب لليوم 25 على التوالي احتجاجا على اعتقاله التعسفي.

وموسى زهران من "دير أبو مشعل" شمال رام الله، مضرب لليوم 14 على التوالي، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري لـ 6 شهور.

و"زهران" هو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 5 سنوات بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين سجن "عوفر".

وعبد الرحمن شعيبات من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم فهو مضرب لليوم العاشر على التوالي، واعتقل في الخامس من شهر حزيران الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.

أما القيادي في حركة حماس الأسير معتصم سمارة (43 عاماً) من طولكرم فمضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجاً على تجديد الحكم الإداري بحقه للمرة الثالثة على التوالي لمدة 6 أشهر.

وعاقبت إدارة سجن النقب الأسير سمارة بالعزل والمنع من الزيارة ونقله إلى الزنازين الانفرادية، حيث تعرض للاعتقال مرات عديدة، و أمضي في سجون الاحتلال 18 عاماً.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد جنود الاحتلال، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل بشكل كامل، ويجرد من كل شيء،  وبعد الأيام العشرة الأولى من الإضراب لا يستطيع الوقوف، وتبدأ حالة من التعب الجسدي والنفسي تصيبه وسط هذا العزل التام.

اخبار ذات صلة