اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، شاباً من قرية العرقة غرب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت الشاب نائل محمد يحيى عقب مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة حاجز حوارة جنوب نابلس، عقب انتشار مكثف للمستوطنين في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين وصلوا وسط الشارع الرئيس المار من بلدة حوارة ثم ترجلوا وشرعوا بالصراخ، وأغلقوا الشارع أمام حركة السير لأكثر من ساعة بمساندة من جنود الاحتلال.
كما أقدم المستوطنون على حرق مركبة وخط شعارات عنصرية على جدران منزل المواطن وائل موسى عصايرة بقرية عصيرة القبلية جنوبي نابلس.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين تسللوا من مستوطنة يتسهار المقامة على أجزاء من أراضي بلدية عصيرة القبلية وأحرقوا سيارة المواطن عصايرة، كما كتبوا شعارات عنصرية تهدد العرب وتتضمن تهديدات باللغة العبرية.
وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى جنوب نابلس وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال".
ومجموعة فتيان التلال هي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.
كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.
وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم على السكان الفلسطينيين، في الوقت الذي تسود فيه حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.