أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة أن الوكالة ستقدِّم خدماتها الطبية لجميع المواطنين، سواء كانوا لاجئين أم مواطنين حال تمكنها من فتح مراكزها الطبية.
وبين أبو حسنة لصحيفة "فلسطين" أن المراكز الطبية التابعة للأونروا لم تتوقف عن العمل لكن تم تغيير آلية العمل للحفاظ على حياة الآلاف من مرتاديها والموظفين.
وأشار إلى أنه تم وقف تقديم الخدمة بطريقة وجاهية، لكن تم تشغيل الخطوط الساخنة وتطبيق نظام إيصال الدواء للناس في بيوتها؛ قائلاً: "ننتظر تطورات الوضع بخصوص حظر التجوال لإصدار قرار بخصوص آلية العمل في الفترة المقبلة".
ولفت أبو حسنة إلى أن المراكز ترسل أدوية الأمراض المزمنة لبيوت من يطلبونها عبر خطوطها كما أنها أصدرت تعميمًا للحوامل بالتوجه لسبعة مستشفيات في مختلف أنحاء قطاع غزة بينها وبين الأونروا تعاقدات لمتابعة الحمل والولادة.
وقال: "حال استمرار الاوضاع بهذه الطريقة فهناك اتفاق بيننا وبين وزارة الصحة على أن خدماتنا الصحية الأولية ستمتد لغير اللاجئين مع حفظ بيانات المستخدمين".
وعبر أبو حسنة عن أمله في أن تتمكن الجهات الحكومية بغزة من محاصرة كورونا كون القطاع الصحي أكثر القطاعات تضررا بفعل الحصار الإسرائيلي مما يجعل هناك خشية من حدوث تطورات؛ مشيراً إلى أن جميع الجهات المعنية تبذل جهودا كبيرة لاحتواء الوباء.
ولفت لوجود تنسيق عالي المستوى وعلى مدار الساعة بين الأونروا والجهات الحكومية في كل ما يتعلق بالوضع الصحي والمساعدات الإنسانية في ظل الأجواء الطارئة في حين تقدم تلك الجهات التسهيلات لعمل اونروا.
وأكد أبو حسنة أن الأونروا ستبني سيناريوهات العمل المقبلة بخصوص الصحة والمعونات الغذائية والتعليم على تطورات الوضع بالنسبة لحظر التجوال ومدى استمراره، وهل سيكون تاما ام جزئيا، حيث ستعتمد تحركاتهم على إجراءات وزارتي الصحة والداخلية على الأرض.