قائمة الموقع

عالقون بغزة يناشدون السلطات المصرية لفتح معبر رفح

2020-08-21T20:51:00+03:00
فلسطين اون لاين

ناشد عدد من العالقين في قطاع غزة السلطات المصرية لفتح معبر رفح البري؛ وذلك لتسهيل سفرهم إلى أماكن دراستهم وعملهم، وتمكينهم من العلاج في دول العالم المختلفة، خاصة بعد فترة الإغلاق الطويلة للمعبر بسبب جائحة فيروس كورونا، التي ضربت العالم وتسببت بإغلاق المطارات والمدن كإجراء احترازي.

وأكد عدد من هؤلاء العالقين في أحاديث منفصلة لصحيفة "فلسطين"، أن إقامتهم انتهت لأكثر من مرة بعد تجديدها من قبل الدول المقيمين فيها، وهو ما يهدد بخسارة أماكن عملهم ومستقبلهم العملي، وفقدانهم حقوقهم المالية؛ بسبب عدم التزامهم مع أرباب العمل وفق العقود المبرمة.

وفتحت السلطات المصرية معبر رفح في 11 أغسطس/ آب الجاري، للسفر في الاتجاهين، وذلك للمرة الأولى منذ 5 أشهر، بعد إغلاقه في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

ويعد معبر رفح المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم الخارجي عبر مصر، بسبب الحصار والقيود الأمنية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المسافرين عبر حاجز بيت حانون (إيريز) شمال القطاع.

المريض علي أبو السعيد، أكد أنه بحاجة إلى السفر إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء عملية جراحية مهمة في عينه اليسرى بعد حصوله على تحويلة من دائرة العلاج في الخارج بوزارة الصحة الفلسطينية.

وقال أبو السعيد إن الأطباء أوصوا بإجراء العملية في مصر، وذلك لصعوبة إجرائها داخل مستشفيات قطاع غزة، وإنه حصل على موعد في نهاية مارس/ آذار الماضي "لكن مع إغلاق معبر رفح لم أتمكن من السفر وهو ما يشكل خطورة على عيني".

وأضاف أبو السعيد أن "وزارة الداخلية بغزة أعطت أولوية لسفري في حال فتح معبر رفح، ولكن حين تم الإعلان عن فتح المعبر الأسبوع الماضي، وكانت التحويلة الخاصة قد انتهت، لذا لم أتمكن من السفر، وهنا قمت بالبدء في الإجراءات من جديد، وأنا بانتظار صدورها، وفتح المعبر حتى أتمكن من تلقي العلاج".

المهندس إبراهيم عاشور، الذي يعمل في سلطنة عُمان، أكد أن عمله بات مهددا بعد إطالة فترة إجازته في عمله والتي وصلت إلى 7 أشهر متواصلة.

وقال عاشور "قبل شهر مارس وصلت قطاع  غزة عبر معبر رفح، وبعد هذه الفترة حدثت أزمة جائحة فيروس كورونا، وتم إغلاق المعبر ولم أتمكن من السفر، لذا تقدمت لإجازة في عملي ولكنها طالت كثيرا".

وأضاف: "انتهت كذلك إقامتي في السلطنة، وفي حال لم أتمكن من السفر خلال أقل من شهر سأفقد عملي، خاصة أن السلطنة عادت إلى العمل من جديد بعد فترة الإغلاق، وجميع زملائي في الشركة عادوا إلى أماكنهم".

وناشد عاشور السلطات المصرية لفتح معبر رفح أمام العالقين في قطاع غزة، خاصة مع بدء دول العالم تخفيف إجراءات الإغلاق الناتجة عن جائحة كورونا.

كذلك، أوضح طالب الطب في جامعة أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم، أحمد كلاب، أنه سيفقد عاما دراسيا كاملا في حال لم يتمكن من السفر والوصول إلى مقاعد الدراسة في الجامعة.

وقال كلاب "بدأت بإطلاق مناشدات للسلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح، ونظمنا قبل يومين وقفة في خان يونس جنوب قطاع غزة للفت الأنظار حول معاناتنا نتيجة استمرار إغلاق معبر رفح".

وأشار إلى أن الكثير من العالقين سيخسرون، في حالة لم يتم فتح معبر رفح والسماح لهم بالسفر إلى وجهاتهم المختلفة.

اخبار ذات صلة