اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، الشابة المقدسية سلام توفيق محيسن (25 عامًا) بعد اقتحام منزلها في قرية العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة.
وأفاد زوجها مراد محيسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم في العيساوية وشرعت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وأوضح محيسن، أن مخابرات الاحتلال أخضعته وزوجته للتحقيق الميداني قبل تقيديها واعتقالها.
ونفذت مخابرات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة أمس الأربعاء في العيسوية طالت 10 شبان، فيما تعاني القرية من الاقتحامات المتكررة والمواجهات اليومية.
يذكر أنه منذ ظهور فيروس كورونا نهاية العام الماضي، استغل الاحتلال الوباء، وضيق الخناق على الفلسطينيين بمدينة العيسوية بشكل ممنهج.
وتعاني العيسوية منذ نحو عام من حملة عقاب جماعي تمارسها سلطات الاحتلال بحق سكانها، مستخدمة كل وسائل التنكيل والقمع بحقهم، بما فيها فرض الضرائب، وتحرير مخالفات، خاصة لكل من يبتعد عن منزله ١٠٠ متر في ظل الإجراءات المتبعة للوقاية من "كورونا".
والعيسوية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الأقصى، وفيها دفع السكان ولا يزالون ثمن الاحتلال، فمن أصل 12500 دونم (الدونم يساوي ألف متر) هي مساحة القرية قبل عام 1967، تراجعت مساحتها لصالح الاستيطان ولم يبق منها سوى نحو 2400 دونم، وفق تقارير إعلامية فلسطينية.
