غادر، مساء اليوم الاثنين، الوفد الأمني المصري، قطاع غزة، بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات.
وقالت المكتب الإعلامي في معبر "بيت حانون" (ايرز) في بيان مقتضب له، إن الوفد الأمني المصري غادر مساء اليوم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمالي قطاع غزة.
والتقى الوفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون الإفصاح عما جرى في الاجتماع.
وتزامن مغادرة الوفد، مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع عدد الحرائق في المستوطنات المحاذية للقطاع إلى أكثر من 42 حريقاً.
وتستمر الحرائق، بفعل "بالونات العودة" التي يطلقها الشباب الثائر، رفضاً للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتشديده وعدم توفير المقومات الأساسية للعيش فيه.
وكان الوفد الأمني المصري وصل أمس إلى رام الله والتقى عدد من قادة حركة "فتح".
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للوفد المصري إلى غزة منذ بداية جائحة كورونا، حيث كانت الزيارة الأخيرة منتصف شباط/فبراير الماضي.
وتأتي زيارة الوفد، في ظل استمرار حالة التوتر الأمني والميداني في غزة، في أعقاب استمرار إطلاق "بالونات" تحمل مواد مشتعلة من القطاع؛ تسببت باندلاع حرائق في مستوطنات غلاف غزة.
ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات ضد مواقع لـ"حماس" والفصائل في غزة، بادعاء أنها تأتي في سياق الرد على إطلاق البالونات.
كما قررت حكومة الاحتلال تشديد الحصار على القطاع، من خلال منع إدخال الوقود ومواد البناء إلى قطاع غزة، وإغلاق البحر بشكل كامل وإلغاء مساحة الصيد